وأوضح التقرير المنشور في موقع "إنغادجيت" التقني المتخصص، أنه بعد 8 سنوات من إطلاق تلك المنصة الشهيرة، ووصول عدد مستخدميها إلى نصف مليون مستخدم، بدأت في البحث عن الأرباح.
وأشار التقرير إلى أن أبرز باب لجني الأرباح، يكون عن طريق الإعلانات، وهو ما قررت "تيليغرام" أن تتبعه.
وقال مؤسس المنصة، بافي دوروف: "لا أريد أن أرى المنصة تباع إلى شركات عملاقة مثل فيسبوك، وغيرها، لذلك قررنا إضافة الإعلانات للقنوات للاستمرار بقوة في السوق ولتغطية بعض التكاليف".
ولكن طمأنت منصة "تيليغرام" مستخدميها أن تلك الإعلانات لن تظهر في الرسائل الخاصة بالأصدقاء أو العائلة، ولكنها ستظهر في تلك المرحلة، في القنوات التي تتابعها.
كما أشارت إلى أن تلك الإعلانات لن تؤثر بأي حال على خصوصية مستخدمي "تيليغرام" ولن تؤثر على تشفير المحادثات الخاصة أو الجماعية.