وذكرت السفارة عبر حسابها في تويتر "نرى انتشار شائعات تفيد بأن السفارة قد تم إخلاؤها"، مؤكدة "استمرار عمل السفارة وبقاء السفير ماثيو تولير في بغداد".
We’re seeing rumors that the Embassy has been evacuated. Ambassador Tueller remains in Baghdad, and the Embassy continues to operate.
— U.S. Embassy Baghdad (@USEmbBaghdad) December 25, 2020
وكانت مصادر أمنية عراقية أكدت أن القوات الأمريكية دخلت حالة تأهب في كل قواعدها بالعراق، خصوصا في محافظات السماوة والديوانية، على خلفية الهجمات الأخيرة على القوات التابعة للتحالف الدولي.
وأضاف المصدر أن "حالة التأهب تأتي بعد أن تبنت جماعة تطلق على نفسها (قاصم الجبارين)، الهجمات على قوات التحالف الجمعة".
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، يوم الأربعاء، إن الهجوم الصاروخي الأخير على المنطقة الخضراء بالقرب من السفارة الأمريكية "تم تنفيذه بشكل شبه مؤكد من قبل ميليشيا مارقة مدعومة من إيران".
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، ويليام أوربان، في بيان، إن هجوم يوم الأحد ذي الـ21 صاروخاً كان أكبر هجوم صاروخي على المنطقة الخضراء منذ 2010.
وأضاف أوربان: "في حين أن هذا الهجوم الصاروخي البالغ عدده 21 صاروخًا لم يتسبب في وقوع إصابات أو ضحايا أمريكيين، إلا أن الهجوم ألحق أضرارًا بمبان مجمع السفارة الأمريكية، ومن الواضح أنه لم يكن يهدف إلى تجنب وقوع إصابات".
واجتمع مسؤولو الأمن القومي للولايات المتحدة، في البيت الأبيض يوم الأربعاء، للاتفاق على مجموعة من الخيارات المقترحة لردع أي هجوم على أفراد عسكريين أو دبلوماسيين أمريكيين في العراق.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمني كبير، قوله إن ما يسمى بمجموعة المسؤولين في اللجنة الرئيسية، بما في ذلك وزير الدفاع بالإنابة كريس ميلر، ووزير الخارجية مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، ناقشوا الوضع في البيت الأبيض.
وقال المسؤول للوكالة إنهم اتفقوا على "مجموعة من الخيارات" ستعرض قريبا على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي ستكون غير تصعيدية ومصممة لردع المزيد من الهجمات.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أن طهران تحمل الحكومة الأمريكية مسؤولية تداعيات وعواقب أي خطوة حمقاء قد تقوم بها في الظروف الراهنة، بحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.