وأعلنت القوات العسكرية الأمريكية أنها قامت بقصف مجمع حركة الشباب الصومالي، بالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية الصومالية، حيث نفذت القيادة الأمريكية في أفريقيا غارة جوية واحدة استهدفت مجمعا لحركة الشباب بالقرب من ساكو، في الصومال، في الـ 24 من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وخلص التقييم الأولي إلى أن الغارة ألحقت أضرارا بالمجمع، دون تسجيل أي إصابات، مع فرار العديد من مقاتلي الشباب، الشيء الذي أحبط هذا النشاط .
وتتواصل الجهود لتعطيل عمليات العدو والمراقبة والتطبيق على شبكة الشباب، حيث قال الأدميرال البحري الأمريكي مدير استخبارات القيادة الأمريكية في أفريقيا إن "حركة الشباب تسعى فقط للتدمير، لذا تواصل القيادة الأمريكية في أفريقيا التركيز على تهديدات شرق أفريقيا لضمان الأمان والاستقرار".
Federal Government of #Somalia, U.S. strike al-Shabaab compound
— US AFRICOM (@USAfricaCommand) December 25, 2020
---
"U.S. Africa Command continues to maintain a sharp focus on #EastAfrican threats...we will continue to monitor & maintain pressure to the network."
-@USNavy Rear Adm. Heidi Berg
More: https://t.co/2hztUtPpHl pic.twitter.com/LYZOPF5xQM
وتابع: "سنواصل مراقبة الشبكة والحفاظ على الضغط عليها، فشركاؤها الدوليون في أفريقيا يدركون أهمية الاستقرار في الصومال".
وأضاف: "الأمن هو ركيزة الاستقرار جنبا إلى جنب مع الحكم والفرص الاقتصادية".
وختم قوله بأن "القيادة الأمريكية في أفريقيا تبقى ملتزمة بالعمل مع دول شرق أفريقيا للمساعدة في توفير الاستقرار السياسي والاقتصادي والمادي في المنطقة. وستواصل عملها لضمان الأمن على المدى الطويل في الصومال".
يذكر أنه، في بداية شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أمر الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، بسحب كل القوات الأمريكية تقريبا من الصومال بحلول 15 يناير/ كانون الثاني المقبل، في إطار عملية انسحاب عالمية للقوات قبل مغادرته للبيت الأبيض الشهر المقبل.
وهناك نحو 700 جندي أمريكي في الصومال تتركز مهمتهم على مساعدة القوات المحلية في مواجهة حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة.