ويحقق العملاء في ما إذا كان وارنر، 63 عاما، يخشى من أن يتم استخدام تقنية الجيل الخامس للتجسس على الأمريكيين، وفقا لما قاله مصدر قريب من التحقيق لشبكة "إن بي سي نيوز" المحلية في ناشفيل.
ويبحث المحققون في علاقة وارنر بشابة من لوس أنجلوس تبلغ من العمر 29 عاما تدعى ميشيل سوينغ. وبخلاف ذلك لم يتم الكشف عن أي اعتقالات أو دوافع في التفجير حتى وقت مبكر من يوم الأحد.
وقع وارنر على سند ملكية منزله في إحدى ضواحي ناشفيل البالغ 160 ألف دولار إلى سوينغ مجانا الشهر الماضي، وفقا لسجلات ممتلكات المقاطعة التي عثرت عليها صحيفة "نيويورك بوست". قالت سوينغ إن عملية النقل حدثت "دون علمها".
في وقت لاحق من ليلة السبت، ذكرت صحيفة "ديلي ميل'' أن
سجلات الممتلكات تظهر أن وارنر قد نقل منزلا آخر إلى المرأة مرة أخرى دون نقود. كان المنزل في نفس الشارع مثل المنزل الأول، وقدرت قيمته بـ249 ألف دولار.
تم تأكيد المخاوف المحتملة حول وارنر من تكنولوجيا الجيل الخامس من قبل وكيل عقارات في ناشفيل، قال إنه اتصل بمكتب التحقيقات الفيدرالية، يوم السبت، بعد رؤية اسم الشخص المعني في الأخبار.
تواصل وكيل العقارات، ستيف فريدريش، مع المحققين بعد أن أدرك أنه استأجر، وارنر، للقيام بأعمال تقنية المعلومات له على مدار السنوات العديدة الماضية، ومؤخرا هذا الشهر.
قال فريدريتش إن عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي تحدث إليه سأل عما إذا كان وارنر مصابا بالهوس بشأن تقنية الجيل الخامس، فرد أن وارنر لم يذكر أبدا الخوف منها، قائلا إنه "رجل لطيف. كما تعلم، كان رجلا تقنيا، كان يفعل هذا الشيء ويغادر، لم يزعج أحدا".