ولأنها طائرة ذات مواصفات خاصة أصبح يطلق عليها "السيدة التنين"، لأنها من الطائرات الخارقة التي يمكنها تنفيذ مهامها أثناء التحليق على ارتفاعات تتجاوز 70 ألف قدم (21 كلم) لفترات طويلة.
ويصل طول الطائرة إلى 19 مترا ولها جناحين أشبه بأجنحة الطائرات الشراعية بتصميم بسيط، لكنه يمكنها من البقاء في الارتفاعات الشاهقة حتى عند التحليق بسرعات صغيرة.
وتعتمد الطائرة على مجموعة متنوعة من الرادارات وأجهزة الاستشعار والكاميرات ومعدات الاتصالات الخاصة بمهام الاستطلاع والتجسس التي تم تصميم الطائرة لإنجازها.
وتمثل عملية الهبوط واحدة من أكبر التحديات التي تواجه الطائرة بسبب خفة وزنها الذي يمثل واحدا من أكبر التحديات التي يواجهها الطيار خاصة إذا كانت تهبط لحظة هبوب الرياح في اتجاه عمودي على بدن الطائرة أثناء ملامستها لمدرج الهبوط.
Aircraft U-2 spy plane landing ✈️ pic.twitter.com/Qf8lS5f8qO
— AircraftYTube ✈️ (@AircraftYTube) December 29, 2020
وفي بعض الأحيان يحتاج الطيار لتوجيه خارجي لمساعدته على الهبوط بسلام على المدرج خاصة أن جسم الطائرة الخفيف وسرعتها العالية يمكن أن يقودان إلى كارثة إذا لم يتم التحكم فيهما بدقة عالية.
ويظهر مقطع فيديو متداول على "تويتر" لحظة هبوط طائرة التجسس الأمريكية "يو - 2" على إحدى مدارج الطائرات، بينما يتم رصد تلك الطائرة أحادية المحركات من الخلف.