وبحسب صحيفة "النهار" الجزائرية، أكد هاني أن الحركة بين الولايات مرتبطة بطبيعة الوضع الوبائي في البلاد، قائلا: "لما نتحكم في الوباء سنفتح النقل بين الولايات".
تصريحات وزير النقل الجزائري جاءت في ندوة صحفية عقدها اليوم الثلاثاء تحدث خلالها عن الخسائر التي تكبدها قطاع النقل بسبب أزمة كورونا.
الوزير الجزائري أكد أن قطاعه تكبد خسائر كبيرة، منذ بداية الجائحة، سواء فيما يخص النقل الجوي والبحري والبري.
وحسب تصريحات الوزير فقد قدرت خسائر شركة الخطوط الجوية الجزائرية، بـ40 مليار دينار، بينما تكبد النقل البحري خسائرا قدرت بـ9 ملايير دينار.
وفي سياق آخر قال الوزير إن "مصالحه تشجع كل الخواص الذين يرغبون في فتح خطوط نقل بري"، مشيرا إلى أن "ايتوزا" لا تستطيع لوحدها أن تغطي كل خطوط النقل بالعاصمة.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد اتخذ قرارا في مارس/ آذار الماضي، بوقف وسائل النقل وتسريح 50% من الموظفين وخاصة النساء.
جدير بالذكر أنه وبعد انتشار جائحة كورونا بالجزائر توجه آلاف العمال إلى بطالة إجبارية، في كل المجالات، مست قطاعات حساسة كثيرة، كان أبرزها المواصلات، حيث وجد العديد من العمال العاملين في هذا القطاع أنفسهم خارج أعمالهم بعد القرار الرئاسي.
أيضا فإن الأعمال الحرة بكل أنواعها أرغمت العاملين فيها على البطالة المؤقتة، وكان أثر هذا الفيروس سلبيا على كل الأعمال الخاصة والحرة، التي أجبرت العاملين فيها على ضرورة توقيف كل التعاملات، لتفادي انتشار هذا الفيروس.