وأشار البيان إلى أن موسكو تنطلق من حقيقة أن هذا الهجوم الوقح على مطار عدن يؤكد الحاجة إلى تسوية سياسية شاملة سريعة للأزمة العسكرية السياسية التي طال أمدها في اليمن.
وأضاف : "نحن مقتنعون بأنه بدون وضع اتفاقات لتسوية مناسبة من قبل جميع المشاركين في الصراع اليمني الداخلي، من المستحيل تحقيق حل للمشاكل العديدة لهذا البلد، بما في ذلك ضمان مستوى مناسب من الأمن العام، بالإضافة إلى المكافحة الحاسمة ضد "تنظيم القاعدة" في شبه الجزيرة العربية وتنظيم "داعش" في اليمن (المحظورة في روسيا) والجماعات الإرهابية الأخرى".
وفي وقت سابق من اليوم، هزت انفجارات صالة مطار عدن الدولي بالتزامن مع وصول طائرة تقل الحكومة قادمة من السعودية إلى مدرج المطار، ما أسفر عن مقتل 10 وإصابة أكثر من 20 آخرين من المتواجدين قرب الصالة، في حين جرى نقل رئيس الحكومة وأعضائها إلى قصر معاشيق الرئاسي في المدينة.
وقالت الداخلية اليمنية على موقعها، "إن العمل الغادر الذي استهدفت به ميلشيات الحوثي مطار عدن الدولي صباح اليوم، لن يثني الحكومة عن أداء واجبها ولا مجال لعرقلة سير اتفاق الرياض (الموقع بين السلطة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019م)، ولن يغير ذلك مسار المعركة الأساسية الساعية إلى تحرير كل اليمن من انقلاب الميلشيات".
وأضافت: "لازالت الإجراءات الأمنية مستمرة بالتنسيق مع التحالف لتحديد نوعية المقذوفات ولمعرفة حجم الأضرار الذي خلفه الاستهداف".
وذكرت أن "عدد الضحايا جراء استهداف مطار عدن ارتفع إلى 22 قتيلاً و50 جريحاً من المدنيين والعاملين في مطار عدن الدولي والشخصيات القادمة لاستقبال الحكومة الشرعية"، مؤكدةً "سلامة الحكومة وكافة أعضائها".