جاء هذا في تقرير نشرته الشبكة على موقعها الإلكتروني تحت عنوان:" ينبغي أن يكون أردوغان في غاية القلق: ماذا تعني رئاسة بايدن لتركيا؟".
واستهلت الشبكة التقرير بالإشارة إلى العلاقة الودية التي جمعت الرئيسين، الأمريكي دونالد ترمب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.
واعتبرت أن هذه العلاقة ساعدت في تخفيف بؤر توتر كثيرة محتملة، كانت قد تصاعدت في الآونة الأخيرة، بين البلدين.
لكن الشبكة التي توقعت أن تشتعل هذه التوترات، خلال عهد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، رأت أن هناك أيضا "فرصة للمصالحة" بين الجانبين.
ونقلت الشبكة عن مايكل روبين الباحث في معهد "أميريكان إنتربرايز"، أن "الأمر الوحيد الذي جعل العلاقة متماسكة على مدى السنوات الماضية، هو العلاقة الشخصية لترمب بأردوغان".
ورأى روبين المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية، أن "بعد رحيل ترامب، يجب أن يكون أردوغان قلقا للغاية".
ورجحت الشبكة أن تكون العلاقات الأمريكية التركية خلال السنوات الأربع المقبلة، مختلفة تماما عما كانت عليه في السنوات الأربع الماضية.
وأشارت الشبكة إلى نزاعات بين أنقرة وواشنطن، معتبرة أنها تكشف "مواقف متناقضة إزاء الجغرافيا السياسية، والتحالفات والحكم".
