وأَضاف وزير الخارجية، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، أن القوات المسلحة السودانية سيطرت على كل أراضيها مع استمرار التوترات الحدودية مع جارتها إثيوبيا.
وأعلن الجيش السوداني، أمس الأربعاء 30 ديسمبر/كانون الأول، "استعادة 80% من أراضيه التي تحتلها إثيوبيا"، وفقا لوكالة "رويترز".
ونقلت صحيفة "سودان تريبون" السودانية بيانا صادرا عن الجيش السوداني، قال فيه الفريق خالد عابدين الشامي، نائب رئيس هيئة الأركان والعمليات في الجيش السوداني إن "الجيش استعاد 80% من الأراضي السودانية التي كانت تسيطر عليها مجموعات إثيوبية، وسيطر على عدد كبير من القرى التي تقطنها المليشيات الإثيوبية".
وتابع الشامي بقوله "الجيش السوداني وصل إلى مواقع تمكنه من تأمين الحدود والأراضي الزراعية في منطقتي الفشقة الكبرى والفشقة الصغرى".
وأكمل العسكري السوداني قائلا "الجيش السوداني يخوض حربا مع قوات نظامية إثيوبية، وليست مليشيات إثيوبية، استنادا إلى واقع الأسلحة المستخدمة ذات الأعيرة الكبيرة والمدى الطويل".
واستدرك نائب رئيس هيئة الأركان السوداني "الجيش نفذ كل ما خطط له في الحدود على الرغم من أنه لم يصل الحدود النهائية".
كما نقلت صحيفة "اليوم التالي" السودانية عن اللواء محمد أحمد صبير، نائب رئيس هيئة الاستخبارات بالقوات المسلحة السودانية، قوله: "استقرت الأوضاع الأمنية، واستردت القوات المسلحة السودانية نحو اثنين مليون ونصف المليون فدان، تعدى عليها الإثيوبيين الذين توغلوا في الأراضي السودانية".
وتابع صبير "السودان ليس له عداء مع الجارة إثيوبيا وأن تحركات القوات المسلحة السودانية داخل الأراضي السودانية، وفي نطاق مسؤولياتها الملقاة على عاتقها حفاظا على أمن البلاد".
وكانت الخارجية الإثيوبية قد اتهمت الجيش السوداني بانتهاك حدودها، وارتكاب أعمال "غير قانونية".
وقالت الوزارة الإثيوبية، إن "السودان استغل الصراع في إقليم تيغراي لإشعال صراع حدودي"، مؤكدة أن "إثيوبيا ستتخذ إجراءات لحماية حدودها إذا لم يوقف السودان أنشطته غير القانونية".