واستغل الرئيس ابراهيم غالي، المناسبة ليتوجه برسالة تهنئة إلى نظيره عبد المجيد تبون، متمنيا له فيها أحر التهاني بحلول العام الجديد، ووافر الصحة والعافية، لشخص الرئيس، وكل الخير واليمن والبركات للجزائر الشقيقة. وفقا لوكالة الأنباء الصحراوية.
وجاء في نص رسالته:
"بكل غبطة وسرور، أتوجه إلى سيادتكم، باسمي الخاص وباسم شعب وحكومة الجمهورية الصحراوية، لأنقل لكم أحر التهاني وأصدقها بمناسبة عودتكم الميمونة إلى بلدكم العزيز الشقيق، الجزائر، بعد فترة العلاج والنقاهة والشفاء الكامل، بإذن الله، التي اجتزتموها، بحمد الله وشكره، على إثر إصابتكم بوباء كورونا".
وتابع: "ومع كل بنات وأبناء الشعب الجزائري الشقيق، لم يتوقف الصحراويون والصحراويات، في كل مواقع تواجدهم، عن خالص الدعاء لسيادتكم بالشفاء العاجل، ليعبروا لكم اليوم عن صادق مشاعر الفرحة والارتياح بانتهاء تلك التجربة الصعبة مع ذلك الوباء الخطير".
وقال: إنه" ومع انقضاء سنة على اختياركم من قبل الشعب الجزائري لرئاسة البلاد في واحدة من أدق لحظات تاريخها المعاصر، نسأل الله العلي القدير أن يمدكم بكامل الصحة والعافية ويسدد خطاكم لتقودوا هذا الشعب الأبي في مسيرته نحو بلوغ تلك الأهداف السامية والنبيلة التي سطرتموها لتنفيذ إرادته وتحقيق تطلعاته في بناء الجزائر الجديدة، التي تنهل من مبادئ ومثل ثورة الأول من نوفمبر المجيدة".
"وإذ أجدد لسيادتكم إرادتنا الصادقة في توطيد العلاقات الراسخة والمتميزة التي تجمع شعبينا وبلدينا، والعمل معاً لما يخدم صالحهما وصالح شعوب المنطقة وتطلعاتها في العيش في كنف السلم والأمن والاستقرار والرخاء والازدهار، فإنني أتوجه إلى سيادتكم، ومن خلالكم إلى الشعب الجزائري الشقيق، بأحر التهاني بحلول عام جديد، جعله الله عامراً بموفور الصحة والعافية، لكم شخصياً، وبكل الخير واليمن والبركات للجزائر الشقيقة".