ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين لم تسمهما أن الضحايا الـ 70 قتلوا في هجمات متزامنة على قريتين شنها مسلحون في النيجر قرب الحدود مع مالي.
وفي سياق متصل، قال مصدر عسكري في الجيش المالي لوكالة سبوتنيك إن نحو 58 مدنيا قتلوا في هجوم مسلح نفذه مسلحون مجهولون السبت غربي النيجر في وقت لم تحسم فيه النيجر نتائج انتخابات الرئاسة.
وأضاف المصدر أن الهجوم الذي وقع في قرية تشومبانغ القريبة من الحدود المالية، ونفذه مسلحون مجهولون، خلف نحو 58 قتيلا"، وأكد أنه "تم تشديد المراقبة الأمنية على الحدود بين مالي والنيجر تحسبا لأي هجوم آخر".
وأوضح المصدر أن المسلحين "وجهوا في الأسابيع الأخيرة تهديدات لسكان القرى الحدودية بين البلدين مالي والنيجر من أجل دعم المجموعات الجهادية والوقوف في وجه الدولة".
وفي قت سابق اليوم، أعلنت اللجنة المستقلة للانتخابات في النيجر، عن إجراء جولة ثانية من انتخابات الرئاسة في 7 شباط/ فبراير المقبل.
وأوضحت أن نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 27 كانون الأول/ديسمبر لم تسفر عن فوز أي من المرشحين لرئاسة البلاد بنسبة 50 بالمئة من أصوات الناخبين.
وقالت اللجنة في إيجاز صحفي بثه التلفزيون الرسمي، اليوم السبت، أن مرشح الحزب الحاكم محمد بوزوم حصل على 39.33 بالمئة من مجموع أصوات الناخبين فيما حصل منافسه المعارض السياسي محمد عثمان عثمان على 16.99 بالمئة من الأصوات.
وقالت اللجنة إنها ستنظم الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بين المرشحين الحاصلين على المركز الأول والثاني.
وتعهد الرئيس، المنتهية ولايته، محمدو إيسوفو بتسليم السلطة سلميا للمرشح الفائز. وقال ايسوفو، الذي تولى الرئاسة لولايتين دستوريتين، "أتعهد بتسليم السلطة في 2021 لخليفة منتخب ديمقراطيا، سيكون أعظم إنجاز لي وسيكون الأول في تاريخ بلادنا".
وعانت النيجر لعقود من انقلابات عسكرية، كما تعاني من هجمات إرهابية تشنها جماعات متشددة بما في ذلك تنظيم "بوكو حرام" على مناطق متفرقة من شمال وشرق البلاد، أوقعت منذ 2010، مئات القتلى وآلاف المصابين.