وأكدت في تصريحات لصحيفة "اليوم السابع" المصرية أنها صدمت من سؤال الفضائية العراقية لها بشأن السؤال عن "مفاتنها"، ولم تكن تعرف وقتها كيف أن ترد على المذيع، فقررت أن تستبدل الإجابة بمزاح، وهو ما ظهر في "برومو" الحلقة وتسبب في الأزمة.
وأدرفت: "بعد طرح "البرومو" شعرت أن هناك فخ، وكان المذيع يدبر لي مصيدة لأن طوال الوقت الأسئلة كانت هكذا لأن البرومو يحمل إثارة".
وتابعت أنها عندما سمعت السؤال الأول من المذيع بشأن "مفاتنها" فكرت في وقف المقابلة والانسحاب، ولكنها قالت لنفسها إنه ضيفا في بلدها وقادم من العراق خصيصا لها، و"خافت من أن يكون موقفها الرافض قد يخلق مشاكل بين بلد شقيق"، بحسب قولها.
وشددت رانيا يوسف أنها ليست من الفنانات اللاتي يشترطن قراءة أسئلة المقابلات الإعلامية قبل إجرائها، لأنها لو فعلت ذلك لن تكون على طبيعتها وتصبح مصطنعة في ردودها.
وكان نقيب الممثلين المصريين، أشرف زكي، نفى الأسبوع الماضي إجراء اجتماعات في النقابة بشأن تصريح رانيا يوسف للفضائية العراقية، وأشار إلى أنه لا يوجد أي نية لمعاقبتها.
كما أكد أشرف زكي أنه "لن يعقد اجتماع مجلس لإدارة النقابة من أجل فستان أو كلمة".
يشار إلى أن رانيا يوسف بدأت في إثارة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي منذ عام 2018، وتحديدا عقب ظهورها في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وارتدت رانيا يوسف في الحفل فستانا طويلا مكشوف الكتفين والساقين، باللون الأسود، ويتكون من القماش الجوبير الشفاف اللامع والمطرز ومن أسفله قطعة تشبه "المايوه".