وأكد فؤاد، في تصريحات تليفزيونية، أن "ما قاله حلمي بكر يعد تجاوزا غير مسبوق، ويجب الرد عليه بقسوة، لكني لن أرد الآن احتراما لحالة الحداد بعد وفاة أحمد بكر شقيق حلمي بكر منذ 48 ساعة".
الأزمة بدأت بانتقادات قاسية وجهها حلمي بكر للمطرب محمد فؤاد فور طرح الأخير أغنية "في الحفلة" والتي شهدت أول تعاون لفؤاد مع صناع موسيقى المهرجانات، وهو ما اعتبره حلمي مؤشرا خطيرا على انتهاء موهبة فؤاد، وحذره بأنه سيبكي كثيرا على هذه الخطوة، وقال: "بعت نفسك بالرخيص وبكرة تعيط".
ورد فؤاد مهدد حلمي برد قاسي، وقال: ناس كتير طلبت مني أرد على الملحن حلمي بكر النهاردة، وكان لازم أرد لأن الموضوع كبير ولكن ردي مش هيعجبه".
وتابع قائلا: "يا أستاذ حلمي شد حيلك، وأنت أخ كبير وشوف أنت عايز إيه وإنا هعملهولك، ولكن كلامنا هيتأجل بعدين لما تنتهى فترة الحداد على شقيقك، والموضوع مش هيعدي سهل، وأوعى تفتكر محمد فؤاد سهل، ومش عايز حد يزعل مني، لأن اللي حصل تجاوز غير مقبول ولا يغتفر لو أنت مين".
وواصل قائلا: "عمري ما سمعت لك أغنية وأنا حاليًا مش فايق علشان أرد عليك، وتعالى نتكلم في حاجة تانية، حلمي بكر نازل تقطيع وهجوم ضد الناس كلها وهو دلوقتي جالي وأنا مش هسكت، ومحدش يقدر يعطلني ومواقفي كلها واضحة".
وأوضح أن "أغاني المهرجانات عمل موسيقي مقبول طالما لا يوجد أي تجاوز في كلمات الأغنية، ولا أحد يستطيع ان يحجر على الجمهور، خاصة أن هناك قطاعات كثيرًة من الجمهور تحب هذا النوع من الأغاني".