وأضاف خطيب زاده، أن "الأولوية في السياسة الخارجية لإيران هي تعزيز التعاون مع دول المنطقة ودول الجوار"، مشيرا إلى أنه "دائما ما أرادت إيران الثبات والأمن للمنطقة وإقامة تعاون متعدد الجوانب بين دول منطقة الخليج الفارسي، وفي هذا الصدد قدمت إيران حتى الآن العديد من المشاريع والمبادرات المتنوعة منها أمن المنطقة (1986) ومنتدى الحوار الإقليمي (2016) ومبادرة هرمز للسلام (2019)".
كان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قال مؤخرا، إن "التوصل لاتفاق للمصالحة بين قطر ودول المقاطعة الأربع، "يمثل نجاحا للدوحة ضد الابتزاز والضغوط". وقال ظريف، بتغريدة على "تويتر": "أهنئ قطر على نجاحها في مقاومتها الشجاعة ضد الابتزاز والضغوط"، مضيفا "إلى بقية الجيران العرب: إيران ليست عدوا أو تهديدا".
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، يوم الثلاثاء الماضي، إن الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) وافقت على استعادة العلاقات مع قطر بما في ذلك الرحلات الجوية، مؤكدا أن "بيان العلا، أكد على ما يربط بين دولنا من علاقات راسخة ويدعوها لإعلاء مصالحها العليا".
يذكر أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر فرضت، حظرا دبلوماسيا على قطر، وقطعت روابط التجارة والسفر معها منذ منتصف عام 2017 متهمة إياها بدعم الإرهاب، بينما نفت قطر ذلك قائلة إن الحظر يهدف لتقويض سيادتها.