وقال أوباما في بيان له "إن التاريخ سيتذكر أعمال الشغب التي قام بها أنصار ترامب باعتبارها "لحظة عار كبيرة" تسبب بها رئيس يجلس في منصبه ويواصل "الكذب" بشأن نتيجة الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020".
وتابع: "لكننا سنخدع أنفسنا إذا تعاملنا مع الأمر على أنه مفاجأة تامة".
كما انتقد باراك أوباما الحزب الجمهوري و"النظام الإعلامي المصاحب له" لرفضه الاعتراف بنتيجة الانتخابات وأن الرئيس المنتخب الأمريكي المنتخب، جو بايدن، سيتم تنصيبه في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري".
وقال أوباما موضحا إن "رواياتهم الخيالية ذهبت بعيدا عن الواقع أكثر فأكثر، وهي تبنى على سنوات من الاستياء المزروع".
ودعا أوباما المشرعين الجمهوريين إلى "اختيار الواقع" و"اختيار أمريكا" أو الاستمرار في "تأجيج النيران المستعرة"، بحسب قوله.
Here’s my statement on today’s violence at the Capitol. pic.twitter.com/jLCKo2D1Ya
— Barack Obama (@BarackObama) January 7, 2021
وفي المقابل، أعرب الرئيس الديمقراطي السابق عن تفاؤله بعدد الجمهوريين الذين تحدثوا ضد ترامب يوم الأربعاء الماضي، مشيرا إلى أن "أصواتهم تضيف إلى أمثلة مسؤولي الانتخابات الجمهوريين والمحليين في ولايات مثل جورجيا، الذين رفضوا التعرض للترهيب وأدوا واجباتهم بشرف".
والأربعاء، اقتحمت حشود من أنصاره الرئيس الأمريكي الحواجز التي وضعتها الشرطة حول مبنى الكونغرس. وصعد أنصار الرئيس الأمريكي إلى الباحة الرئيسية للمبنى، ورفعوا أعلاما مناصرة لترامب، ورددوا هتافات رافضة لنتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية التي أسفرت عن فوز منافسه الديمقراطي، جو بايدن.
وإثر نجاح بعض أنصار ترامب في دخول المبنى، دعت شرطة الكونغرس، أعضاء مجلس النواب، إلى أن يأخذوا أقنعة الغاز من تحت مقاعدهم وأن يكونوا مستعدين لاستخدامها.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو الشرطة الأمريكية تطلق الغاز المسيل للدموع، في محاولة لمنع المزيد من أنصار الرئيس المنتهية ولايته من اقتحام مبنى الكونغرس.
وكان ترامب قد دعا مناصريه خلال تظاهرة، جرى تنظيمها في واشنطن رفضا لنتائج الانتخابات، إلى التوجه نحو الكونغرس، وتصاعدت الأحداث في محيط الكونغرس بعد مطالبة ترامب أنصاره بـ"عدم الاستسلام ورفض الاعتراف بالهزيمة".