وسيتجاهل هاري وميغان ماركل التواجد على حسابهما على موقع "إنستغرام" للصور والفيديوهات، سوءا بصفتهما الشخصية أو حتى فيما يتعلق بمؤسستهما الخيرية "آرتشيويل"، وفقا لما ذكرته صحيفة "ذا صنداي تايمز" البريطانية.
وقال مصدر لصحيفة "ذا صنداي تايمز" إن الزوجين "ليس لديهما خطط" لاستخدام المنصات الاجتماعية من أجل تعزيز أهدافهما الخيرية، وأنه "من غير المحتمل جدا" العودة إليها كأفراد، بحسب قوله.
وسبق قرار الأمير هاري وميغان ماركل باعتزال "السوشيال ميديا" هجومهما على عالم الإنترنت في وقت سابق، إذ أشارت "دوقة ساسكس" إلى نفسها بأنها "أكثر شخص يتعرض للسخرية في العالم" بعد ارتباطها بهاري، فيما وصف الأخير المشهد الرقمي بـ"المريض".
وتأتي أنباء رحيل الأمير هاري وميغان ماركل عن عالم الإنترنت في أعقاب التنصل الجماعي لدونالد ترامب من قبل شركات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك موقع "تويتر"، الذي أصدر "وقفا مستديما" لحساب رئيس الولايات المتحدة "بسبب خطر حدوث مزيد من التحريض على العنف" في أعقاب أعمال الشغب في مبنى الكابيتول الأمريكي.
وتخلى الأمير هاري وميغان ماركل عن صفتهما الملكية في يناير/ كانون الثاني 2020، وغادرا بريطانيا، ويقيمان حاليا بصحبة نجلهما آرتشي في جنوب الولايات المتحدة.