وقالت مصادر مطلعة على الأمر لشبكة "سي إن إن"، إن بار نقل هذا الموقف إلى ترامب قبل استقالته الشهر الماضي. قال أحد المصادر: "لقد أثار الوضع في واشنطن قضايا داخل البيت الأبيض حتى فيما يتعلق بالعفو".
من المتوقع إصدار عفو إضافي من البيت الأبيض قبل مغادرة ترامب لمنصبه الأسبوع المقبل، حيث من المقرر تنصيب الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن في العشرين من الشهر الجاري.
أثار ترامب في الأسابيع الأخيرة فكرة العفو عن نفسه، وكذلك أفراد عائلته، وتحديدا بعد تعرضه لانتقادات شديدة عقب دعوة أنصاره للتظاهر حول الكونغرس، الأربعاء الماضي، الأمر الذي تطور إلى اشتباكات مع الشرطة وانتهى باقتحام المقر التشريعي وتسبب في سقوط قتلى وجرحى واعتقال العشرات.
خلال عطلة نهاية الأسبوع، قال المدعي العام الأمريكي لمنطقة كولومبيا للإذاعة الوطنية العامة "إن بي آر"، إن كبار المدعين العامين سيتبعون كل مسار تحقيق ممكن لتحديد أدوار الأشخاص في الهجوم، حتى لو تضمن ذلك التحقيق مع المسؤولين الحكوميين.
يفكر مسؤولو البيت الأبيض أيضا في كيفية تأثير التحقيق الفيدرالي على قرارات العفو الأخرى التي ناقشها ترامب، والتي شملت محاميه الشخصي رودي غولياني الذي دعا إلى "المحاكمة عن طريق القتال" في حشد الأربعاء قبل اقتحام مبنى الكابيتول.