وأشارت بيلوسي في مؤتمر صحفي نقلته وسائل إعلام عديدة: "قوات الحرس الوطني أظهرت شجاعة كبيرة في حماية الديمقراطية".
وتابعت بقولها "رجال الشرطة بذلوا كل ما في وسعهم لحماية مبنى الكابيتول".
واستمرت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، بقولها "هناك تعبئة غير مسبوقة للأمن في الكونغرس بعد الهجمات الأخيرة".
وقالت بيلوسي: "النواب متحمسون للرد على الهجوم الأخير الذي استهدف الكونغرس".
وأضافت بقولها "إدارة ترامب تصرفت في مسألة توزيع لقاحات كورونا بطريقة مخيبة للآمال".
وأكملت قائلة "هناك اهتمام قوي بإنشاء لجنة شبيهة بلجنة أحداث 11 سبتمبر للتحقيق في هجوم الكونغرس".
وكانت وزارة العدل الأمريكية قد قررت فتح تحقيق داخلي حول احتمالية حدوث تقصير من وكالاتها في التعامل مع اقتحام الكونغرس.
يشار إلى أن وزارة العدل الأمريكية قد رفعت أكثر من 80 قضية جنائية تتعلق بأحداث العنف التي شهدها الكونغرس، الأسبوع الماضي، حين اقتحم أنصار لترامب المبنى ونهبوا مكاتب وهاجموا الشرطة في جانب من الأحداث.
ويأتي هذا في الوقت الذي بدأ فيه المدعون والسلطات توجيه اتهامات أشد خطورة مرتبطة بما وقع من عنف، ومنها الكشف أمس الخميس عن قضايا تتهم رجل الإطفاء المتقاعد روبرت سانفورد بإلقاء مطفأة على رأس شرطي، كما تتهم شخصا يدعى بيتر ستيجر بضرب شرطي آخر بقائم عليه العلم الأمريكي.