وبحسب وكالة الأنباء البحرينية فقد هنأ الملك البحريني مواطنه سامي الحداد بمناسبة الإفراج عنه، وعودته سالماً معافى وجميع البحارة البحرينيين إلى أرض الوطن.
ووفقا الوكالة الرسمية فقد أعرب الملك عن تقديره لـ"البطل سامي الحداد ولكافة أبناء البحرين الذين قدموا الكثير لوطنهم ورفعوا رايته في العديد من المحافل والمنتديات الإقليمية والعالمية"، مؤكداً اعتزازه وتقديره واهتمامه بجميع المواطنين، وأن جهود الدولة موجهه لخدمتهم وتقديم كل الدعم والرعاية لهم أينما وجدوا.
من جهته عبر سامي الحداد عن شكره الجزيل وتقديره البالغ للملك على هذا الاتصال، وعلى "توجيهات جلالته السامية واهتمامه الكبير بقضية البحارة البحرينيين المفرج عنهم، ورعايته الكريمة لكل أهل البحرين الكرام".
وكانت وزارة الخارجية البحرينية، قد أعلنت الأحد الماضي، أن خفر السواحل القطري أوقف بطل كمال الأجسام البحريني سامي الحداد، مطالبة بالإفراج الفوري عنه والتوقف عن التعرض للصيادين البحرينيين.
وقالت الوزارة في بيان، إنها تعرب "عن استنكارها الشديد لقيام خفر السواحل القطرية بإيقاف بطل كمال الأجسام البحريني سامي الحداد، بينما كان في رحلة صيد بحري مع عدد من رفاقه في المياه الإقليمية البحرينية".
جاء ذلك بعد أيام قليلة من توقيع "اتفاق العلا"، الذي يهدف إلى إعادة العلاقات بين قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر، بعد أكثر من 3 أعوام من مقاطعة الدول الأربع لقطر.
وعلق بعدها المستشار الإعلامي لملك البحرين، نبيل الحمر، على الموضوع في تغريدة في حسابه على تويتر معتبراً أن هذه الواقعة تأتي ضمن " حملة ممنهجة تشنها قطر ضد البحارة البحرينيين، وهي اختراق واضح لاتفاقية الصلح الخليجية التي أبرمت في قمة العلا الخليجية " بحسب تعبيره.
وبعدها بأيام وتحديدا في الـ15 من يناير/ كانون الثاني الجاري أفرجت السلطات القطرية عن البحرينيين الاثنيْن، أثناء قيامهما برحلة صيد، وهما بطل كمال الأجسام البحريني، سامي إبراهيم الحداد، ومحمد يوسف الدوسري..