وقالت مراسلة سبوتنيك إن حي التضامن (من أكبر الأحياء الشعبية بالعاصمة) شهد انتشارا أمنيا للحرس الوطني، في الوقت الذي تجددت فيه الاحتجاجات.
وأشارت إلى وقوع مواجهات بين الشبان المحتجين وقوات الأمن في الشوارع التي بدت شبه خالية من المارة.
ورافق هذه الاحتجاجات أعمال شغب وتخريب وعمليات كر وفر بين قوات الأمن ومجموعات من الشبان.وخلال الأيام الثلاثة الماضية شهدت مناطق ومحافظات عدة احتجاجات شعبية بسبب تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي تعيشها البلاد منذ سنوات.
وتعاملت قوات الأمن مع الاحتجاجات، بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المحتجين الذين أغلقوا الطرقات وأحرقوا الإطارات المطاطية.
وعلى إثر هذه الاحتجاجات، أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الاثنين، أنها أوقفت 630 شخصا أغلبهم من القُصّر.
جاء هذا خلال زيارة قام بها إلى حي الرفاه بالمنيهلة وسط العاصمة، حيث تحدث إلى مجموعة من السكان، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية تلقت "سبوتنيك" نسخة منه.