واشنطن– سبوتنيك. وقال أوستن مخاطبا مجلس الشيوخ الأمريكي: "في مجال مسؤولية القيادة الأوروبية للقوات المسلحة الاستراتيجية، أكبر تهديد – سلوك روسيا العدائي بهدف تقويض الأمن الأوروبي بالإضافة إلى تحديثها العسكري، بما فيه الاستثمار في الصواريخ المجنحة طويلة المدى، الإمكانيات تحت الماء والإمكانيات السيبرانية، وتطوير ونشر أنظمتها النووية الجديدة والترسانة الواسعة والمتنوعة للسلاح النووي غير الاستراتيجي".
وقال أوستن: "أعتقد أن الآن تتم دراسة هذا الموضوع لأجل معرفة ماذا حدث بالفعل، وأنا سأنضم إليها... مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة الأمن الوطني اتهما روسيا. أعتقد أنه إذا تأكد الأمر، سيتوجب جلب روسيا للعدالة".
وأفاد بيان مشترك لرؤساء لجان الكونغرس، ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بأن ثلاث لجان أمن في مجلس النواب الأمريكي تقوم بالتحقيق في الهجمات السيبرانية التي يتم تحميل روسيا المسؤولية عنها.
وقال رؤساء اللجان: "لجاننا تقوم بطلب المعلومات المتعلقة بالاختراق الظاهر والواسع للكثير من الهيئات الفدرالية، ومنشآت البنية التحتية الحيوية والقطاع الخاص... من الواضح أن هذا الاختراق له عواقب مدمرة محتملة للأمن الوطني الأمريكي".
وقد طلبت المعلومات من وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفدرالي لجنة الأمن الوطني، اللجنة الفرعية للأمن السيبراني وحماية البنية التحتية ولجنة الرقابة في مجلس النواب.