هذا ما جاء عليه في معرض حديث الأكاديمي والدبلوماسي السوري السابق وخبير العلاقات الدولية الدكتور بسام أبو عبد الله، داعياً موسكو ودمشق إلى مواجهة التحديات والمصاعب الحالية عبر تمتين جسور العلاقات بين البلدين من خلال تفعيل مداميك القوة الناعمة.. فماذا قصد بذلك؟
الأكاديمي والدبلوماسي السوري السابق، خبير العلاقات الدولية الدكتور بسام أبو عبد الله "القوة الناعمة لروسيا في سورية موجودة، هناك البعد التعليمي ومجالات أخرى جاري العمل عليها ولكنها ليست بالقدر الكافي. ما أقصده هو أنه يجب تعزيز العلاقات الشعبية أو ما نسميه بالدبلوماسية الشعبية والعلاقات الاجتماعية وتعاون المؤسسات والأحزاب والجامعات ومراكز البحث والإعلام وتعزيز العلاقات البرلمانية وهو أمر لا نجده كما يجب، وفوق كل ذلك يأتي الاقتصاد كقوة ناعمة".
واعتبر أبو عبد الله "لابد من إخراج هذا الموضوع بشكل إستراتيجي من خلال قواعد شعبية تدعم هذه العلاقات العميقة والمتجذرة والمركز الثقافي الروسي مثال حي على ذلك لكن لا يكفي".
وأضاف أبو عبد الله "أنا من دعاة عدم ترك العلاقات الثنائية على أهواء هذا الطرف أو ذاك ممن يطرحون استفزازات على صفحات التواصل الاجتماعي أو يكتبون مقالات تهاجم سورية أو موسكو. بالطبع هناك أسئلة لدى الرأي العام السوري فيما يتعلق بدعم القطاع النفطي وأسئلة تتعلق بالاعتداءات الإسرائيلية وغيرها، هناك أحيانا صمت روسي وهذا الأمر يترك أثره النفسي على الشعب السوري. ما أطرحه هو أنه لابد من أيكون هناك حديثاً مباشراً ليس فقط على المستوى الرسمي بل يجب أن تحميه علاقة مجتمعية وشعبية منعاً للاهتزازات التي يحاول البعض فرضها".
التفاصيل في التسجيل الصوتي.
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم.