وفي بيان لها نشرته وسائل إعلام عراقية بينها موقع "رووداو"، وعربية مثل "العربية نت"، قالت السفارة إن هذا الدعم يشمل تمويل فريق من المهندسين المدنيين لإجراء دراسة استقصائية شاملة "لنقاط الدخول الحالية إلى المنطقة الدولية، ووضع خطط لبوابات جديدة".
وأضاف البيان: "قدم العميد جون تايكرت اليوم، كبير مسؤولي الشؤون الدفاعية في سفارة الولايات المتحدة، التقرير النهائي من فريق المسح إلى اللواء الركن حامد مهدي الزهيري، قائد الفرقة الخاصة المسؤولة عن أمن المنطقة الدولية".
وأمس الأول (الخميس)، شهدت المنطقة الخضراء في وسط بغداد، انتشارا أمنيا مكثفا، على خلفية هجومين انتحاريين استهدفا أبرز الأسواق الشعبية.
وأفادت شبكة "السومرية نيوز"، في حينها، بأنه تم غلق البوابات الرئيسية للمنطقة الخضراء، بعد الحادث الإرهابي الذي أسفر عن مصرع 32 شخصا على الأقل، وإصابة العشرات.
وشهدت المنطقة الخضراء الشديدة التحصين في بغداد والتي تضم المباني الحكومية وبعثات دبلوماسية أجنبية، في الأشهر الأخيرة، سلسلة من الهجمات بصواريخ كاتيوشا، دون خسائر بشرية، لم تكشف الأجهزة الأمنية عن منفذي هذه الهجمات الصاروخية.
كما تعرضت أرتال التحالف الدولي والشركات المتعاقدة معها لاعتداءات بعبوات ناسفة طيلة الفترة الماضية في العاصمة ومحافظات وسط وجنوبي العراق، وتتهم واشنطن فصائل عراقية موالية لإيران بتنفيذ هذه الهجمات.
واضطرت القوات الأمريكية المتواجدة في العراق إلى نشر منظومة دفاع جوي مضادة للصواريخ في المنطقة الخضراء للتصدي للهجمات المتزايدة التي تستهدف السفارة الأمريكية.