وأضافت أن "صاروخين سقطا خارج مطار بغداد والثالث أصاب منزل مواطن"، نافية، "وجود أي خسائر بشرية في القصف الصاروخي على المطار". كما أعلنت عن عملية أمنية واسعة ضد السلاح المتفلت و"داعش" والجريمة المنظمة، مؤكدة عدم السماح بتكرار هذه الاعتداءات.
وأفادت وسائل إعلام عراقية في وقت سابق، بـ"سماع دوّي انفجارات في محيط مطار بغداد، غربي العاصمة العراقية، مرجحة أن "تكون الانفجارات ناجمة عن سقوط أربعة صواريخ "كاتيوشا" على الأقل.
كذلك قالت مصادر أخرى، إن "منظومة الدفاع الجوي بقاعدة فكتوري التابعة للجيش الأمريكي تصدت لهجوم صاروخي استهدف المطار، حيث أظهر الفيديو ومضات من الضوء لعملية التصدي الذي لم يكشف على الفور إذا ما كان قد تسبب في سقوط خسائر".
وجاء الهجوم على مطار بغداد في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة العراقية تنفيذ عمليات أمنية للقبض على عناصر وخلايا تنظيم "داعش" في الأراضي العراقية، الذي مازال قادرا على تنفيذ هجماته في أكثر من مكان، رغم الخسائر التي حلّت بالتنظيم الإرهابي قبل سنوات.
ويعد هذه الهجوم الصاروخي، هو أول هجوم يستهدف القوات الأمريكية في العراق، في عهد رئيس البيت الأبيض جو بايدن، والذي تسلم مهامه رسميا يوم الأربعاء الماضي، أي قبل نحو ثلاثة أيام.