وتجمع المئات من اليهود الأرثوذكسيين، صباح اليوم، للدفاع عن المدرسة الدينية في حي ميا شعاريم بالقدس، وهو معقل للحريديين في المدينة. حيث كان من المقرر أن تفتح المدارس الدينية التي تدرّس التلمود والنصوص المقدسة من التوراة، للدراسات الشخصية هذا الأسبوع، وهو ما يتعارض مع القيود التي فرضتها حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وبدأ المتظاهرون في إلقاء أجسام غريبة على الضباط ويصرخون بكلمات نابية، وأطلقوا على الشرطة اسم "النازيين" و"الكابوس"، أي (اليهود الذين تعاونوا مع قوات هتلر خلال الحرب العالمية الثانية).
תיעוד: שוטרים מנסים לפנות אברכים מישיבה של הפלג הירושלמי באשדוד@pozailov1
— כאן חדשות (@kann_news) January 24, 2021
צילום: דיווחי לכיש דרום pic.twitter.com/yryUyOrIYU
ووقعت اشتباكات بين المتظاهرين وعناصر الشرطة، ما دفع بالشرطة إلى تفريق الحشود عن طريق خراطيم المياه.
وكما تصاعدت التوترات في مدينة أشدود الواقعة على البحر الأبيض المتوسط، حيث حاول العشرات من الحريديميين اقتحام مدرسة دينية محلية.
כשלא מצליחים על הגדולים עוברים לקטנים, אשדוד כעת. pic.twitter.com/SImfNkYfDQ
— אריאל אלחרר 🔴 (@ariel_elharar_) January 24, 2021
وقالت الشرطة: إن "المشاجرات أسفرت عن إصابة أربعة ضباط واعتقال أربعة من مثيري الشغب. كما قطع المتظاهرون حركة المرور وألحقوا أضرارا بالسياج حول المدرسة الدينية".
ويظهر مقطع الفيديو الذي تم تصويره من مكان الحادث، ضابط شرطة يمسك تلميذا شابا من مدرسة "الحريديم" ويلقي به على الرصيف قبل أن يلتقطه مرة أخرى ويقذفه وسط الحشد.
תיעוד מהעימותים באשדוד: שוטר מניף ילד ומשליך אותו - פעמיים@AkivaWeisz https://t.co/h9HBnNfiVW pic.twitter.com/jlgX2jfeBU
— כאן חדשות (@kann_news) January 24, 2021
ودعا زعيم الطائفة الدينية المحلية الحاخام يسرئيل هاجر، يوم أمس السبت، إلى إعادة فتح المدارس، قائلا إنها "حاسمة" لمجتمعه. لكنه تراجع عن كلماته بعد عدة ساعات، وبدلاً من ذلك حث أتباعه على الالتزام باللوائح الصحية والتطعيم.
Rabbi Yisrael Hager, leader of Vizhnitz hasidic group, orders educational institutions to reopen, defying coronavirus lockdown. https://t.co/ntq69CQfu6
— Arutz Sheva (@ArutzSheva_En) January 23, 2021
يذكر أن اليهود الأرثوذكس، احتجوا كثيرا على القيود المفروضة بسبب فيروس "كورونا" والتي تعيق ممارساتهم الدينية، منذ بداية الوباء.
وفي الوقت نفسه، أصبحت جماعة الحريديم من أكثر المجموعات تضررا من الفيروس، حيث ألقى الخبراء باللوم على إهمال اللوائح الصحية والأعداد الكبيرة من عائلاتهم.