وخلال برنامج "سهرانين" قال إنه اتخذ قرار اعتزال الغناء بعد أن وقف على مسرح أولمبيا بباريس نهاية عام 2017، وكان هذا القرار نابعا منه بعد تفكير طويل لأهمية الوقوف على هذا المسرح الشهير.
وكانت أم كلثوم أولّ فنانة عربية تغني على مسرح الأولمبيا بدعوة من الرئيس الفرنسي شارل ديجول.
وأحيت كوكب الشرق الحفلة في شهر نوفمبر عام 1967 وخصص ريع الحفلة للمجهود الحربي بعد نكسة يونيو/ حزيران.
وأوضح حكيم أنه تراجع عن هذا القرار عقب ما وصفه بـ "الحب والدعم الذي رآه في عيون جماهيره".
وعن سر هذا القرار قال حكيم: "شعرت بأنني حققت كل شيء، غنيت على أكبر مسرح في الكرة الأرضية، ولم يغن عليه سوى أم كلثوم في الستينات، وظل 50 عاما لم يغن عليه أي عربي بعد أم كلثوم إلا أنا".
وبحسب جريدة "الوطن" المصرية كان حكيم قد قام بجولة غنائية في هولندا وفرنسا وإسبانيا خلال شهري أغسطس وسبتمبر من عام 2017، وأحيا خلالها عددا من الحفلات الغنائية في مدن ليون وباريس وامستردام وبرشلونة، وكان أهم وأبرز تلك الحفلات حفل مسرح أولمبياد الذي اكتمل على أخره يومها وعلق اسمه على مدخل المسرح.
وقد غنى حكيم في الحفل مجموعة من أغانيه منها "السلامو عليكو"، و"افرض مثلا، وحلاوة روح، وآه يا قلبي، نار".
وقد أكد المغني المصري أن "المسئولية أصبحت كبيرة على عاتقي، ولكن الحب الكبير الذي رأيته بعيني في أوجه الجماهير جعلني أتراجع عن القرار واستكمل الغناء وأقدم كل ما في وسعي من أجل إسعاد جمهوري".