وأكد تخت روانجي، أن "إيران أعلنت مرارا أنها ستعود إلى التزاماتها كاملة فيما إذا عادت الأطراف الأخرى إلى الوفاء بتعهداتها"، مضيفا أن
"إيران ليس لديها خطط للتفاوض مع حكومة بايدن الجديدة وتنتظر الخطوة الأولى من بايدن في رفع الحظر وإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي لعام 2015".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت إيران لديها أي خطط لفتح محادثات مباشرة أو غير مباشرة من خلال وسيط ربما من قبل الحكومة السويسرية، قال: "ليس لدينا خطط في هذا الصدد"، مؤكدا أن "الأمر متروك للولايات المتحدة لتقرر ما ستفعله وأن إيران ليست في عجلة من أمرها"
وشدد ممثل إيران لدى الأمم المتحدة، على أن "طهران لم تجر حتى الآن محادثات مع حكومة بايدن"، مشيرا إلى استعداد إيران لتبادل شامل لجميع السجناء والمعتقلين بين الجانبين، وقال إن هذا اقتراح بسيط وواضح".
وكان كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أكد يوم السبت الماضي، أنه
"لن يكون هناك "اتفاق نووي +" ولا اتفاق جديد ولا مفاوضات جديدة حول الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع الدول الست الكبرى عام 2015".
وقال عراقجي، في مقابلة مع صحيفة "لاربوبلیكا" الإيطالية، ونقلتها وسائل إعلام إيرانية، "نحن مستعدون للوفاء بجميع التزاماتنا بموجب الاتفاق النووي، بشرط أن يفي الأمريكيون أيضا بالتزاماتهم ويرفعون العقوبات، ولكن لن يكون هناك "اتفاق نووي +" ولا اتفاق جديد ولا مفاوضات جديدة حول الاتفاق النووي".
يذكر أن أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، أعلن العمل على مشاركة دول الخليج وإسرائيل بأي مفاوضات نووية بشأن إيران.
وقال أنتوني بلينكن، لدى استماع مجلس الشيوخ له، إن "إدارة جو بايدن ملتزمة بعدم حيازة إيران السلاح النووي، وإنها ستشرك دول الخليج وإسرائيل في أي مفاوضات نووية بشأن إيران"، مضيفا أن "حيازة إيران السلاح النووي سيجعلها أكثر خطورة مما هي عليه الآن".