فيما أكدت استمرار تقديم الخدمة الطبية لأعضاء منتخبات الدنمارك وأسبانيا والسويد وفرنسا داخل "الفقاعة الطبية"، واللجان المنظمة حتى الانتهاء من جميع فعاليات البطولة، والذين تجاوز عددهم 4000 فرد.
ولفتت وزارة الصحة المصرية إلى أنه تم تقديم الخدمة الطبية لـ26 فردا من المشاركين في البطولة والعاملين في فنادق الإقامة، أمس الخميس، من خلال 5 عيادات متواجدة داخل تلك الفنادق.
وأضافت أنه تم صرف الأدوية اللازمة لهؤلاء الأفراد، والتي تنوعت بين أدوية لعلاج أمراض الضغط والسكر، وأدوية طواريء ومسكنات وأدوية أخرى متنوعة، وشددت أن جميعهم بحالة صحية جيدة.
وحرصا على صحة الفرق المشاركة وأعضاء الاتحادات واللجان المنظمة والعاملين بالفنادق والفرق الطبية، فقد تم إجراء 626 تحليل "pcr" الخاص بفيروس "كورونا" المستجد خلال الـ24 الساعة الماضية، وفق بيان وزارة الصحة المصرية.
كما أشارت الوزارة في بيانها إلى توفيرها أكشاكا طبية داخل الاستادات الرياضية وأمام صالات الألعاب، بغرض تقديم التوعية والتثقيف الطبي اللازم الخاص بالإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس "كورونا" المستجد لكل اللاعبين المشاركين في بطولة العالم لكرة اليد.