وقالت الخارجية في بيان لها: "إن التدخل الأمريكي الفظ في الشؤون الداخلية لروسيا حقيقة قائمة، كما هو الحال مع "الترويج" المزيف والدعوات لتجمعات وحملات غير مرخصة لها عبر منصات الإنترنت التي تسيطر عليها واشنطن"، مضيفة "دعم وزير الخارجية أنتوني بلينكين لخرق القانون هو تأكيد آخر على دور واشنطن من وراء الكواليس".
وشددت الخارجية الروسية "ليس هناك شك في أن الإجراءات التي تهدف إلى تشجيع الاحتجاجات هي جزء من استراتيجية احتواء روسيا"، مطالبة في هذا الصدد "بوقف التدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة".
وكانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أعلنت يوم الخميس الماضي، أن موسكو تعرض على الشركاء الغربيين التركيز على حل مشاكلهم الخاصة بهم والتعاون مع روسيا، وليس الانتقاد.
يذكر أن فعاليات احتجاجية غير مصرح بها حدثت في مختلف المدن الروسية اليوم الأحد ويوم السبت الماضي، كان أنصار أليكسي نافالني قد دعوا إلى المشاركة فيها.