جاء ذلك وفق ما ورد في تغريدتين لرئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، بحسابيهما على تويتر.
وقال ميشيل: "أدين بشدة الانقلاب في ميانمار وأدعو الجيش إلى إطلاق سراح جميع الذين تم اعتقالهم بشكل غير قانوني في مداهمات بجميع أنحاء البلاد".
ودعا المسؤول الأوروبي إلى ضرورة "احترام نتيجة الانتخابات واستعادة العملية الديمقراطية".
I strongly condemn the coup in #Myanmar and call on the military to release all who have been unlawfully detained in raids across the country.
— Charles Michel (@eucopresident) February 1, 2021
The outcome of the elections has to be respected and democratic process needs to be restored.
من جانبه، أدان جوزيب بوريل بشدة الانقلاب في ميانمار، وطالب الجيش بإطلاق سراح المعتقلين فورا.
وقال بوريل: "يجب احترام نتائج الانتخابات والدستور"، مضيفا: "شعب ميانمار يريد الديمقراطية، والاتحاد الأوروبي يقف إلى جانبهم".
I strongly condemn the coup carried out by the #Myanmar military and call for the immediate release of those detained.
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) February 1, 2021
Election results and constitution must be respected.
Myanmar's people want democracy. The EU stands with them.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، "بشدة" احتجاز أونغ سان سوتشي مستشارة الدولة في ميانمار، والرئيس يو وين مينت وغيرهما من القادة السياسيين عشية انعقاد الجلسة الافتتاحية للبرلمان الجديد.
وأعرب غوتيريش في بيان نشره المتحدث باسمه ستيفان دوغاريك "عن قلقه البالغ بشأن إعلان نقل جميع السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية إلى الجيش"، معتبرا هذه أن التطورات "تمثل ضربة خطيرة للإصلاحات الديمقراطية في ميانمار".
وحث الأمين العام للأمم المتحدة "القيادة العسكرية على احترام إرادة شعب ميانمار والامتثال للمعايير الديمقراطية، وحل أي خلافات عبر الحوار السياسي".
من جانبه، أعرب البيت الأبيض عن قلقه، بشأن تطورات الأحداث في ميانمار.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في بيان: "تشعر الولايات المتحدة بقلق بالغ من التقارير التي تفيد بأن الجيش البورمي قد اتخذ خطوات لتقويض التحول الديمقراطي في البلاد، بما في ذلك اعتقال مستشارة الدولة أونغ سان سوتشي ومسؤولين مدنيين آخرين في بورما (ميانمار)".
وأضافت أن الرئيس الأمريكي جو بايدن اطلع على التطورات التي حدثت في ميانمار.
وتابع البيان: "الولايات المتحدة تعارض أية محاولة لتغيير نتائج الانتخابات الأخيرة أو إعاقة التحول الديمقراطي في ميانمار، وستتخذ إجراءات ضد المسؤولين إذا لم يتم التراجع عن هذه الخطوات".
كما دعا وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، جيش ميانمار للتراجع فورا عن هذه الإجراءات.
كذلك، عبرت تركيا عبر وزارة خارجيتها، عن إدانتها الشديدة "للانقلاب العسكري في ميانمار"، ودعت إلى "الإفراج عن الزعماء والسياسيين المعتقلين".
وكان جيش ميانمار أعلن، اليوم الاثنين، حالة الطوارئ في البلاد لمدة عام، لافتا إلى أنه اعتقل عددا من كبار زعماء الحكومة ردا على تزوير في الانتخابات العامة العام الماضي، وجاء ذلك بحسب ما أوردته وكالة شينخوا نقلا عن التلفزيون المملوك لجيش ميانمار.
وبحسب وكالة "رويترز"، أعلن المتحدث باسم حزب "الرابطة الوطنية للديمقراطية" الحاكم في ميانمار في وقت سابق، عن اعتقال رئيس البلاد وين مينت، وزعيمة الحزب أونغ سان سوتشي ومسؤولين كبار آخرين فجر اليوم.