وبحسب صحيفة "القبس" الكويتية فإن هذا المبلغ حين مقارنته مع ما تحقق في نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2020، 32.9 ملياراً، يتضح أن البورصة قد حققت مكاسب بما يوازي 1.4 مليار دينار.
مكاسب يناير، ربما تكون تعويضا عن جزء من خسائر البورصة السنوية في 2020، حيث حقق مؤشر السوق الأول مكاسب شهرية بنسبة 4.2%، مقابل خسائر بلغت 13.2% العام الماضي، كما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 5.2% والعام بـ 4.2%، مقارنة مع خسائر بنسبة 7.3% و11.7% في 2020، لكل منهما على التوالي.
وعلى عكس المتوقع فقد سجلت مؤشرات السوق الكويتي مكاسب جماعية، بنمو بلغ 11.8% في قيمة التداولات و12.9% في الكمية.
مكاسب السوق الكويتي جاءت رغما عن توجهات الأسواق الأميركية، التي تعرضت لخسائر في نهاية الأسبوع الماضي، بفعل مخاوف اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا وجنون التداولات، بفعل عمليات البيع على المكشوف لعدد من الأسهم.
وقد تصدر السوق الرئيسي باقي المؤشرات، اليوم، مرتفعاً بنسبة 1% مستحوذا على ثلث السيولة المتداولة، مقابل مكاسب بلغت 0.4% للسوق الأول، بقيمة تداولات بلغت 29.5 مليون دينار عبر تداول 66.9 مليون سهم، في حين بلغت قيمة التداولات في السوق العام 53.4 مليون دينار.
يذكر أن 5 أسهم استحوذت على 38% من السيولة المتداولة في السوق اليوم بحصة بلغت 9.8 ملايين دينار لسهم «بيتك» و4.7 ملايين لسهم «زين» و2.7 مليون لسهم «الخليج» و2.1 مليون لـ«الوطني» و1.4 مليون لسهم «أجيليتي».
الى ذلك، حقق سهم الإعادة اليوم نمواً سعرياً بنسبة بلغت 167%، من خلال تداول نحو 30 الف سهم بقيمة 13 الف دينار، ليرتفع سعر السهم بواقع 349 فلسا، ويستقر عند 558 فلسا في نهاية التداولات.