وحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، فإن كوسوفو وبموجب توقيعها ستقيم سفارتها في مدينة القدس، وستكون أول دولة مسلمة تقيم سفارتها في المدينة المقدسة، وفقا لموقع i24 الإسرائيلي.
وفي إطار تبادل المصالح بعد الاتفاق، ستصبح إسرائيل الدولة رقم 100 عالميا التي تعترف بكوسوفو.
وبحسب موقع "والا" الإخباري، فإن توقيع الاتفاق سيكون افتراضيا عن طريق برنامج "زوم"، وذلك بسبب القيود المفروضة بسبب كورونا والإغلاق.
ومن المفترض أن يتبادل وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي ووزيرة خارجية كوسوفو خطابات إقامة العلاقات الدبلوماسية، وكل جانب سيوقع على نسخة من الاتفاق والتي سيتم مسحها ضوئيا وإرسالها عبر البريد الإلكتروني إلى الجانب الآخر، ليتم طباعته، والتوقيع عليه مجددا، وإرساله مرة أخرى عبر البريد الإلكتروني وذلك حتى تتوفر نسخ موقعة من كلا الوزيرين.
يشار إلى أن إقامة العلاقات بين إسرائيل وكوسوفو هو نتيجة اتفاق التطبيع الاقتصادي الذي أقيم بوساطة إدارة ترامب بين صربيا وبين كوسوفو.
وقد أكد مسؤولون في وزارة الخارجية الإسرائيلية في تصريحات لموقع "والا" أن إدارة بايدن تدعم إقامة العلاقات بين إسرائيل وكوسوفو وأن القائم بأعمال السفارة الأمريكية في إسرائيل وسفير الولايات المتحدة في بريشتينا يشاركان في الاحتفال الافتراضي اليوم.
جدير بالذكر أن الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب أعلن، في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، أن إسرائيل ستعترف بكوسوفو وستقيم معها علاقات ديبلوماسية.