وأضاف البيان، "سيستمر التحقيق القضائي في قضية مخالفة القبطان والناقلة في إطار القوانين الدولية والإيرانية"، وذلك بعد أسابيع من احتجاز الناقلة والطاقم بتهمة تلويث البيئة بمنطقة الخليج.
واتفقت کوریا الجنوبیة وإیران، الشهر الماضي، علی "مواصلة محادثاتهما حول الإفراج المبكر عن سفینة کوریة موقوفة هناك وتسویة مشكلة الأصول الإیرانیة المجمدة في کوریا"، فيما دعا رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، مجتبي ذو النوري، سيئول للمبادرة بالإفراج الفوري عن الأرصدة المالية الإيرانية المجمدة لدى بنوك كوريا الجنوبية.
واحتجز الحرس الثوري الإيراني ناقلة نفط كورية جنوبية في الرابع من يناير/كانون الثاني الجاري، بدعوى التلوث البيئي، وقام الحرس الثوري باحتجاز الناقلة "إم.تي هانكوك تشيمي" بالقرب من مضيق هرمز، ونفت إيران مزاعم بأن احتجاز الناقلة وطاقمها المكون من 20 فردا يرقى إلى مرتبة احتجاز رهائن، قائلة إن سيئول هي التي تحتجز أموال إيران "رهينة".
واعتبرت كوريا الجنوبية أن "آفاق الإفراج عن ناقلة النفط الكورية المحتجزة لدى إيران غامضة". وقالت إن "تركيز طهران على الإجراءات القضائية يؤدي إلى إضعاف أمل سيئول في التوصل إلى حل دبلوماسي".