واشنطن- سبوتنيك. وأضافت بساكي: "لم أتحدث مع الرئيس (جو بايدن) عن آر تي أو سبوتنيك. أعتقد أنه من الواقعي القول إنهما أداتا دعاية تعملان نيابة عن الحكومة الروسية".
وتابعت بساكي قائلة، إنها
"استمتعت قليلا مع الصحفيين" من هذه الوسائل الإعلامية عندما كانت تشغل منصب متحدثة باسم وزارة الخارجية.
أصبح الوضع مع وسائل الإعلام الروسية في الغرب صعبا بشكل متزايد خلال السنوات القليلة الماضية خاصة من قبل السياسيين في هذه البلدان، بما في ذلك من الولايات المتحدة.
اتهم بعض السياسيين "سبوتنيك" و"آر تي" بالتدخل في الانتخابات، لكن اتهاماتهم لم يصحبها تقديم أي دليل. ووصف المسؤولون الروس هذه المزاعم بأنها لا أساس لها من الصحة.
في الوقت ذاته، دعا مجلس الفيدرالية الروسي، اليوم الأربعاء، الأمم المتحدة، والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا والجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لمناقشة إمكانية الحد من تعسف شركات الإنترنت الأمريكية لمنع تهديد إقامتها "دكتاتورية رقمية".
في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قالت دائرة "روسكوم نادزور"إن الرقابة على وسائل الإعلام الروسية من قبل شركات الإنترنت الأجنبية أصبحت ممنهجة، حيث تقيد "غوغل" و"فيسبوك" و"تويتر" الوصول إلى المواد من نحو 20 منفذا إعلاميا.
ووفقا للدائرة، تؤدي محاولات السيطرة الأجنبية على الفضاء الإعلامي الروسي، أولا وقبل كل شيء إلى عدم تلقي مواطني روسيا معلومات موضوعية.