وأفادت صحيفة "الشرق الأوسط"، ظهر اليوم الخميس، بأن لوكوك قد حذر من تفاقم الوضع الإنساني المتدهور في إقليم تيغراي.
وأوضح أن مئات الآلاف من سكان تيغراي لم يتلقوا المساعدة، وأن الأمم المتحدة غير قادرة على تقييم الموقف كاملا، لأنها لا تملك القدرة على دخول الإقليم بحرية، وأن تقارير وردت عن تزايد انعدام الأمن في أماكن أخرى، وهو ما قد يرجع إلى الفراغ الناجم عن إعادة نشر القوات وإرسالها إلى تيغراي.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن الأمم المتحدة قلقة من احتمال تزعزع الاستقرار على نطاق أوسع في البلاد والمنطقة.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أمر بشن ضربات جوية وهجوم بري في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، على حكام الإقليم، وهم من الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، لتحديهم سلطاته. وطرد جيش آبي الاتحادي الجبهة من مقلي، عاصمة الإقليم، لكن القتال لا يزال مستمراً على نطاق محدود.
ويُعتقد أن الآلاف لقوا حتفهم وفر 950 ألفا من منازلهم منذ بدء القتال في الإقليم الذي يزيد عدد سكانه عن خمسة ملايين نسمة.
وأوضح لوكوك أن حكومة آبي أحمد تسيطر على ما بين 60 في المائة و80 في المائة من أراضي تيغراي، لكنها لا تحظى بسيطرة كاملة على عرقية الأمهرية والقوات الإريترية التي تعمل هناك أيضا.
ويقول عشرات الشهود إن قوات إريترية موجودة في تيغراي لدعم القوات الإثيوبية، لكن البلدين ينفيان ذلك.
وتلقت الأمم المتحدة تقارير تفيد بأن الشرطة تعمل بجزء ضئيل من طاقتها السابقة، وأكد لوكوك أنه إذا لم تتم زيادة الحماية والمساعدات سريعاً فإن الوضع الإنساني سيتدهور. وقال إن هناك اتهامات مقلقة بارتكاب عنف جنسي قائم على النوع.
وزار عدة مسؤولين كبار من الأمم المتحدة، البلاد، في الآونة الأخيرة للحث على تيسير دخول الإقليم، في وقت يأمل لوكوك في إحراز تقدم ملموس في الأيام المقبلة يسمح بزيادة المساعدات.