وبحسب موقع "عرب لندن" وجهت السلطات البريطانية إشعارا لسيدة تدعى "هانا دين"، في العقد الثالث من عمرها، ينص على منعها من زيارة جميع المستشفيات.
وعللت السلطات قرارها بأن "هانا" قامت بنشر صور لأسرة فارغة مدعية أن الحكومة كانت "تكذب" بشأن مدى انتشار الوباء.
ويشدد الإشعار على أن "هانا" مسموح لها واعتبارا من هذا الأسبوع بزيارة المستشفى فقط في حالات الطوارئ أو في حال حجز موعد في إحدى العيادات، أو إذا كانت تعيل مريضا.
وأكد الإشعار على أن "هانا" ستواجه الاعتقال وغرامات تصل إلى 2500 جنيه إسترليني ومحاكمة جنائية محتملة إذا قامت بانتهاك هذا الحظر.
ووفقا لوسائل إعلام بريطانية فإن "هانا" التي تعيش في فارهام، هامبشاير، قامت بزيارة مستشفى سانت ريتشاردز تشيتشستر ومستشفى ساوثهامبتون العام مرات عديدة خلال الفترة الماضية.
وتوجهت هانا إلى مستشفى الملكة ألكسندرا، بورتسموث، حيث نشرت مقطعًا مصورا على فيسبوك قائلة إن المستشفى يبدو "هادئا"، مما دفع أحد رجال الأمن بالاقتراب منها ليسألها عن سبب تواجدها هناك، قبل أن تحصل على غرامة بقيمة 200 جنيه إسترليني.
وتظهر أحدث الإحصاءات أن 426 مريضًا يعالجون من فيروس كورونا في مستشفى الملكة ألكسندرا، فيما يرقد في وحدة العناية المركزة ثلاثة أضعاف عدد المرضى في الوقت الطبيعي.
وتجري قوات الشرطة من هامبشاير وساسكس حاليا تحقيقًا مشتركًا بسبب التجاهلات المستمرة من قبل هانا للغرامات والتحذيرات.
من جهته، وصف كبير المفتشين جون كارتر من شرطة ساسكس أفعالها بأنها "غير مقبولة".
وأضاف: "هناك مجموعة متنوعة من التكتيكات للتعامل مع هذا النوع من السلوك غير المقبول". نحن نعمل مع شرطة هامبشاير لضمان اتخاذ أفضل السبل لردع هذا السلوك عن الاستمرار."
وقال رئيس مجلس بورتسموث، جيرالد فيرنون جاكسون: "إن الحقيقة لا يمكن دحضها، هناك ضغط هائل على المستشفى".
وتابع: "القول بأن فيروس كورونا غير موجود أو وصفه بأنه خدعة، مهين للغاية للعمل الذي يقوم به هؤلاء الأشخاص والمخاطر التي يتعرضون لها والخسارة التي عانت منها العديد من العائلات في هذه المدينة.