وقال متحدث باسم المكتب الإعلامي في "روس أوبورون إكسبورت "لوكالة "سبوتنيك": "في غضون 5-7 سنوات، تخطط الشركة الروسية لعرض حوالي 50 نوعا جديدا من الأسلحة والمعدات العسكرية على سوق الأسلحة الدولية، ولا سيما منظومة المدفعية المضادة للطائرات 2إس38 "ديريفاتسيا" المخصصة لمكافحة الطائرات المسيرة وذلك بالإضافة إلى منظومات ليزر ومحطة طاقة لا يحتاج عملها إلى الهواء الطلق بل يعتمد على طريقة خاصة لاستخراج هيدروجين من وقود الديزل واستخدام مولد كهروكيماوي".
كذلك يؤكد المصممون أن منظومة المدفعية المضادة للطائرات من طرز "ديريفاتسيا –بي.في.أو" (عيارها 57 ملم) لا مثيل لها في العالم. وستكون هذه المنظومة قادرًة على تدمير الأهداف الجوية، وحماية القوات من الجو، والمشاركة في العمليات البرية بمثابة سلاح دعم.
ووفقا لخبراء، فإن منظومة المدفعية المضادة للطائرات من طرز "ديريفاتسيا –بي.في.أو"، لا تقل شأنا عن منظومات صواريخ الدفاع الجوي من حيث فاعلية العمل ضد الأهداف صغيرة الحجم ومنخفضة السرعة، إلا أن صناعتها واستخدامها أرخص بكثير.
أما بالنسبة لمحطة الطاقة المستقلة عن الهواء فتتلخص ميزتها الرئيسية في زيادة قدرة الغواصة على الاختفاء، والبقاء تحت الماء عدة أسابيع دون أن تطفو على السطح لشحن البطاريات.