بنغازي – سبوتنيك. وأكد الهوني ردا على سؤال وكالة "سبوتنيك" حول ما أن السراج يضع شرطا للتسليم وهو مصادقة مجلس النواب على الحكومة وعقد جلسة لمجلس الأمم تعترف بالسلطة الجديدة، قائلا، "السيد السراج لم يدلي بأي تصريح أو حديث بشأن هذا الموضوع، وفور الإعلان عن اعتماد سلطة تنفيذية جديدة أصدر بيان ترحيب وتهنئة آملا أن توفر السلطة الجديدة الظرف المناسب لتجرى الانتخابات في موعدها".
وأضاف أن "من ناحية السيد السراج لن تكون هناك أية عراقيل، الذي تحدث عن مصادقة مجلس النواب هي السيدة ستيفاني وليامز وحددت فترة 21 يوما لتشكيل الحكومة وإذا تعذر لأي سبب مصادقة مجلس النواب سيتم اعتماد الحكومة من لجنة الحوار".
واختار منتدى ليبيا، بقيادة الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، حكومة ليبية مؤقتة جديدة، حيث فاز محمد يونس المنفي بمنصب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، ونائبيه موسى الكوني وعبد الله حسين اللافي كسلطة تنفيذية جديدة بالبلاد، وعبد الحميد دبيبه برئاسة الوزراء بعد فرز الأصوات.
وفازت القائمة التي تضم عبد الحميد الدبيبة رئيسا للحكومة، بعد جولة تصويت حاسمة، تنافست فيها مع القائمة التي ترشح فيها فتحي باشاغا لمنصب رئيس الوزراء الليبي.
ويشكل هذا التصويت الذي جرى في سويسرا ويبث على الهواء مباشرة من قبل الأمم المتحدة، المرحلة الأخيرة في عملية اختيار رئيس الوزراء والمجلس الرئاسي الانتقالي.
وكان جميع المرشحين لرئاسة الحكومة الليبية قد تعهدوا خطيا بالالتزام بخارطة الطريق المتفق عليها في تونس، وإجراءِ انتخابات يوم الرابع والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول من العام الجاري
ومنذ 23 أكتوبر/ تشرين أول 2020، تشهد ليبيا حالة هدوء بعد اتفاق على وقف إطلاق النار، وبعد تحقيق الفرقاء تقدما في مفاوضات على المستويين العسكري والسياسي للتوصل إلى حل سلمي للنزاع الدموي.