وفي هذا الخصوص نشرت مجلة Military Watch Magazine، مقارنة بين المقاتلتين وقيمت قدرات كل مقاتلة.
واعتبرت المجلة أن مقاتلة "سو 35" بأنها مقاتلة محدثة لـ"سو 27"، مع حمولة أكبر ومحرك توجيه الدفع، وأجهزة استشعار ورادار جديد لإدراك أفضل للحالة، ونظام بحث وتتبع قوي بالأشعة تحت الحمراء.
واتضح أن المقاتلة الروسية أخف وزنا وأكثر متانة بسبب استخدام المواد المركبة الحديثة، كما انخفضت رؤيتها للرادارات بسبب تحديث تصميم هيكل الطائرة. تم استكمال هذه التحسينات بجيل جديد من صواريخ جو - جو. كما تلقت الطائرة إلكترونيات طيران متقدمة وأنظمة حرب إلكترونية، مما يسمح لها بمقاومة جميع المقاتلات الغربية الحالية.
بينما تشترك المقاتلة الأمريكية "إف 15 EX" مع "إف 15" لديها أيضا رادارا قويا، ونظاما جديدا للحرب الإلكترونية وإلكترونيات الطيران، وحمولة متزايدة. في الوقت نفسه، تم تخفيض تكاليف التشغيل ومتطلبات صيانة المقاتلة. لكن تم تصميم F-15EX بشكل أساسي لدعم مقاتلات الشبح F-35A و F-22 والجيل القادم من طائرات الجيل السادس.
في القتال على مرمى البصر من Su-35 ، لديها عدد من المزايا الهامة، بما في ذلك محركات شراعية أكثر قدرة على المناورة ومحركات توجيه الدفع. وتفتقر الطائرة F-15EX إلى أي قدرات تحكم في اتجاه الدفع. إنها أكثر ملائمة للقتال وراء الأنظار، بحسب المجلة.
ولكن حتى في المعارك طويلة المدى، تتمتع Su-35 بإدراك جيد للحالة، وتستفيد أيضا من ضعف الرؤية. علاوة على ذلك، فإن منافستها الأمريكية لديها حمولة كبيرة ويمكنها حمل المزيد من الصواريخ. بالإضافة إلى ذلك، فهي منصة محتملة لصاروخ AIM-260 جو-جو الجديد قيد التطوير. ومع ذلك، الآن Su-35 ، التي تنتج حمولة، تفوز في المدى ويمكنها بالفعل استخدام أحدث أسلحة الصواريخ.
كما أن القدرة العالية على المناورة لـ Su-35 تسمح لها بالتعويض الجزئي للحمولة الصافية المنخفضة وتوفر قدرة أكبر على البقاء على مسافات طويلة بسبب قدرتها الأفضل على التهرب من صواريخ العدو من خلال مناورات معقدة.
وبحسب المجلة، فإنه سيتعين على F-15EX الاعتماد بشكل أكبر على أنظمة الحرب الإلكترونية لتحييد التهديدات وقد تكون عرضة بشكل خاص للصواريخ المتقدمة.