وليس سرا أن السبب الرئيسي هو الحرب وانعكاساتها والحصار الاقتصادي على سوريا هما السبب الرئيسي في تفاقم هذه الظاهرة.
فقد جرت الحرب والحصار الاقتصادي الويلات على الشعب السوري فزاد الفقر وانخفضت قيمة العملة كما النزوح والخراب والدمار وجاء وباء كورونا ليطبق أكثر على معاناة الشعب السوري ويسهم في خروج ظاهرة عمالة الأطفال عن السيطرة.
هذه العوامل مجتمعة ساهمت في خروج الأطفال من المدارس والتوجه الى الورش والمصانع للبحث عن لقمة العيش لمساعدة ذويهم في تحمل مشاق الحياة، لأنهم أصبح لديهم قناعة بأن التعليم لايطعم خبزا. كما يساهم أرباب الأعمال في التستر على الأطفال العاملين وعدم التصريح عنهم لأن ذلك مربحا بالنسبة لأصحاب الورش اللذين يدفعون اجورا للأطفال أقل بكثير مما تدفع للعمال. وهذا يعقد عمل لجان التفتيش والرقابة للتصدي لهذه الظاهرة.
ضيفة البرنامج دكتورة بتول حكمت محمد الاستاذة في جامعة دمشق تقول يجب وضع استراتيجة متكاملة للحد من ظاهرة عمالة الأطفال واصلاح نظام التعليم بما يتلاءم مع الواقع السوري.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق