وقال وزير خارجية المغرب إن "المملكة تهنئ الأعضاء الجدد للمجلس الرئاسي الليبي والوزير الأول عبد الحميد دبيبة"، مضيفا: "هذه المؤسسة الجديدة تعزز قيام السلطة التنفيذية بالمهام والواجبات التي ينتظرها الشعب الليبي".
وتابع ناصر بوريطة: "تعد هذه بخطوة مهمة في اتجاه توحيد المؤسسات ودعم الاستقرار والاستجابة للاحتياجات اليومية لليبيين"، مشيرا إلى أنها "تهييء الظروف لتنظيم الانتخابات المقبلة".
وقال بوريطة إن المغرب يتمنى أن تنخرط كل المؤسسات الليبية في دعم هذه الخطوة وأن تساند السلطة التنفيذية المؤقتة للقيام بمهامها وواجباتها، مشيرا إلى أن المملكة المغربية ستواصل العمل مع السلطة التنفيذية المؤقتة وكل المؤسسات الليبية الشرعية، لإنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
واختار منتدى ليبيا بقيادة الأمم المتحدة، يوم 5 فبراير/ شباط 2021، حكومة ليبية مؤقتة عن طريق التصويت أصبح فيها محمد المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي وعبد الحميد الدبيبة رئيسا للوزراء.
#MapActu
— Agence MAP (@MAP_Information) February 7, 2021
المملكة المغربية ترحب بانتخاب السلطة التنفيذية المؤقتة لدولة ليبيا الشقيقة (السيد بوريطة)https://t.co/bqSKuOxN7N pic.twitter.com/4XzNt693zG
وفازت قائمة المنفي والدبيبة بـ 39 صوتا مقابل 34 صوتا لمنافسيهما رئيس برلمان الشرق عقيلة صالح ووزير الداخلية المقيم في الغرب فتحي باشاغا لمنصب رئيس الوزراء.
وكان الدبيبة يتزعم تيار ليبيا المستقبل الذي ينشط سياسيا ويشارك باسمه في ملتقيات الحوار الليبي، وهو أحد أبرز عناصر أسرة الدبيبة بمصراتة التي تدير ثروات طائلة، ورشحته الأسرة لمنصب رئيس حكومة الوحدة الوطنية.
يذكر أن البعثة الأممية في ليبيا، كانت قد أعلنت، اللجوء لخيار تشكيل قوائم لمرشحي المجلس الرئاسي، بعد عدم حصول أي منهم النسبة المطلوبة من التصويت وفق آلية المجمعات الانتخابية للأقاليم الثلاثة، طرابلس وبرقة وفزان.
وعانت ليبيا من فوضى أمنية وصراع على السلطة بين الحكومة في طرابلس المعترف بها من المجتمع الدولي، وحكومة موازية في شرق البلاد يدعمها مجلس النواب وقوات "الجيش الوطني" بقيادة المشير خليفة حفتر، منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق معمر القذافي في عام 2011.