وقال رئيس مجلس إدارة الاتحاد محمد المطيري، في تصريحات لصحيفة "القبس"، إن متوسط الخسائر التشغيلية لـ450 مكتب سفر خلال جائحة كورونا بلغ 88 مليون دينار (حوالي 290 مليون دولار)، بمعدل 8 ملايين دينار (نحو 26.5 مليون دولار) شهريا.
وأمس الأحد، بدأت الأجهزة العاملة بمطار الكويت الدولي في تنفيذ قرار مجلس الوزراء بمنع دخول البلاد لغير الكويتيين لمدة أسبوعين.
ويستثني القرار أقارب الكويتيين من الدرجة الأولى ومرافقيهم من العمالة المنزلية والعمالة المسجلة في منصة "بالسلامة" (منصة متخصصة لتسهيل عودة العمالة المنزلية) والطواقم الطبية والبعثات الدبلوماسية.
ودعا المطيري إلى عدم إغلاق المطار، مشيرا إلى أنه لم يتسبب في زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا، بعكس ما يروج، خصوصا في ظل التشدد في عمل الفحوصات أمام القادمين إلى البلاد، والذين يخضعون لإجراء مسحتين PCR، إضافة إلى إجراء مسحة ثالثة ستطبق قريباً على كل المسافرين القادمين في مختبرات معتمدة مع عمل حجر مؤسسي لمدة 7 أيام في أحد الفنادق، وفق قوله.
وأشار إلى ضرورة عمل بروتوكول وجواز سفر صحي لمن قام بالتطعيم ليمارسوا حياتهم الطبيعية، وتسهيل مهمة سفرهم لتحريك العملية الاقتصادية مجدداً.
وقال في هذا الصدد: "بما أن قرار الحجر المؤسسي، الذي ينطلق في 21 الجاري، أصبح شرطاً لدخول كل قادم للبلاد، فإننا نطالب بضرورة أن تكون حجوزات فنادق الحجر المؤسسي للقادمين إلى الكويت عن طريق مكاتب السفر في محاولة لانتشالها من الخسائر المتراكمة".
وكانت الإدارة العامة الطيران المدني في الكويت، أعلنت مساء الأحد، منع دخول المسافرين غير الكويتيين إلى البلاد في إطار جهود الدولة لمكافحة تفشي مرض "كوفيد 19".
وأوضح القرار أن الفئات المستثناة هي؛ البعثات الدبلوماسية والدبلوماسيين، والكوادر الطبية الحكومية، والكوادر الطبية الأهلية (حسب الكشوفات المعتمدة من وزارة الصحة)، وأقارب هذه الفئات من الدرجة الأولى ومرافقيهم من العمالة المنزلية.
