جاء التحقيق بعد تسجيل مكالمة هاتفية لترامب في الثاني من يناير/كانون الثاني ضغط خلالها على سكرتير الولاية براد رافينسبرجر لتغيير نتائج انتخابات الولاية بناء على مزاعم كاذبة بشأن تزوير أصوات الناخبين.
وقال والتر جونز، المتحدث باسم مكتب سكرتير الولاية "يحقق مكتب سكرتير الولاية في الشكاوى التي يتلقاها"، ووصف التحقيق بأنه "إداري لتقصي الحقائق".
وأضاف المتحدث باسم مكتب سكرتير ولاية جورجيا، "أي جهود قانونية أخرى ستُترك للمدعي العام".
وبلغت مزاعم ترامب التي لم تكتمل ولم يكن لها أساس بخصوص تزوير الانتخابات ورفضه الاعتراف بفوز بايدن ذروتها في يوم الثلاثاء، السادس من يناير/ كانون الثاني، عندما حث أنصاره على الخروج في مسيرة إلى مبنى الكونغرس للاحتجاج على التصديق على فوز بايدن. وكانت نتيجة ذلك سقوط خمسة قتلى بينهم شرطي من حرس المبنى.
وبعدها بيوم صوت مجلس النواب الأمريكي، الأربعاء 7 يناير لصالح عزل الرئيس السابق دونالد ترامب بتهمة "التحريض على التمرد"، ما يجعله أول رئيس في البلاد يجرى مساءلته مرتين.