وشارك حشد كبير من أهالي مطروح ومحبي علي حميدة وأسرته وجيرانه في تشييع جنازته وتوديعه إلى مثواه الأخير، فيما أثار غياب الفنانين عن الحضور الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وووري جثمان علي حميدة الثرى في مقابر مطروح الشرقية، وهي مقابر عامة في منطقة المغاربة، وذلك لأن محافظة مرسى مطروح ليس فيها مقابر عائلات أو مقابر مخصصة لعائلات محددة.
وأسدل الستار على حياة ومشوار علي حميدة، صاحب أكثر الأغاني مبيعا في تاريخ الأغنية العربية، وهي "لولاكي" التي طرحها في عام 1988.
وتمكن شريط كاسيت ألبوم "لولاكي" لعلي حميدة من توزيع 6 ملايين نسخة في مصر، و80 مليون نسخة في الوطن العربي ووسط الجاليات العربية في أمريكا وكندا وأوروبا.
وحرص عدد قليل من الفنانين على نعي علي حميدة عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الخميس، منهم الفنانة المصرية، سيمون، والمطرب المصري الشعبي، حكيم، والفنانة الأردنية، ديانا كرزون.
البقية ....في حياتكم الفنان ( علي حميدة ) الله يرحمه pic.twitter.com/7v94i1dKDJ
— الفنانة سيمون (@simonoulla) February 11, 2021
#علي_حميدة
— Diana karazon ديانا كرزون🍒 (@iamdianakarazon) February 11, 2021
انا لله وانا اليه راجعون
انتقل إلى رحمة الله الفنان علي حميدة
وندعو الله أن يغفر له و يرحمه
ويسكنه فسيح جناته🙏🏻الله يرحمك pic.twitter.com/oz8wKiFFNE
وتوفي علي حميدة، أمس الخميس، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز 56 عاما.
وكانت وزارة الصحة المصرية أصدرت، في 11 يناير/ كانون الثاني الماضي، توجيها عاجلا بعلاج المطرب علي حميدة، على نفقة الدولة وذلك بعد تدهور حالته الصحية.
وجاء القرار بعدما شكا علي حميدة في برنامج "الحكاية"، المذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، من عدم قدرته على العلاج لسوء أحواله المالية.
وأوضح حميدة باكيا، آنذاك، للبرنامج أنه يعاني من حصوة في المرارة أدت إلى انسداد، وحدوث مضاعفات صحية في القولون، وإمكانياته المادية لا تسمح باستكمال علاجه، وحالته خطرة، ويتواجد حاليا في مستشفى مطروح العام.
يشار إلى أن علي حميدة من مواليد 1965، واشتهر بأغنية "لولاكي" التي حققت وقت طرحها بالأسواق نجاحا كبيرا، وتم بيع 6 ملايين نسخة للألبوم عام 1988، وعلى الرغم من نجاح الألبوم إلا أن حميدة ابتعد عن الأضواء تدريجيا، فيما عاد للظهور بين عامي 2000 و2009، وقدم أغنية تتر مسلسل "نسمة ونصيب".