وأضاف خطيب زاده، "تعتبر إيران استقرار وأمن العراق قضية أساسية للمنطقة وجيرانها، وترفض أي عمل من شأنه الإخلال بالسلام والأمن في هذا البلد الجار" مطالبا "الحكومة العراقية بإصدار التعليمات اللازمة لمتابعة والتعامل مع الجناة".
وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، وجه، اليوم الثلاثاء، بتشكيل لجنة تحقيقية مشتركة مع إقليم كردستان على خلفية هجوم أربيل. وقالت خلية الإعلام الأمني، إن "القائد العام للقوات المسلحة، يوجه بتشكل لجنة تحقيقية مشتركة مع الجهات المختصة في إقليم كردستان ، لمعرفة الجهة التي تقف وراء حادث سقوط عدد من الصواريخ على مطار أربيل الدولي ومقترباته".
وسقطت عدة صواريخ على مدينة اربيل، قسم منها في حي وزيران واخر في شارع 40 متر، فيما أعلن التحالف الدولي، أن التقارير الأولية تشير إلى مقتل مقاول مدني وإصابة 5 متعاقدين مدنيين وجندي أمريكي بسقوط نيران غير مباشرة على قوات التحالف في أربيل.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن "الولايات المتحدة غاضبة"، بسبب هجوم أربيل الصاروخي.
وأضاف بلينكن أن "تواصل مع رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور برزاني لمناقشة الواقعة والتعهد بدعمنا لجميع الجهود المبذولة للتحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها"، فيما قال رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور برزاني عبر حسابه بتويتر، "بحثت مع وزير الخارجية الأمريكي الهجوم الجبان على أربيل".
وتبنت الهجمات، مجموعة تطلق على نفسها "سرايا أولياء الدم" متوعدة ما وصفته بـ "الاحتلال الأمريكي" في كل شبر من أرجاء الوطن، بمزيد من الهجمات. التي اعتبرها الرئيس العراقي برهم صالح تمثل تصعيدا خطيرا وعملا إرهابيا إجراميا يستهدف الجهود الوطنية لحماية أمن البلاد.