جاء ذلك في بيان أصدره مكتب السيستاني اليوم الثلاثاء، بحسب "السومرية نيوز".
وذكر البيان أن "ما ورد في تصريحات السفير العراقي في الفاتيكان وبعض آخر حول مجريات الزيارة المقررة لقداسة البابا للنجف الأشرف غير دقيق".
وتابع: "لم يجر مع السفارة البابوية في بغداد ـ التي نسقت للزيارة ـ حديث بشأن التوقيع على أية وثيقة في لقاء البابا بالسيد السيستاني".
وكان سفير العراق المعتمد لدى الفاتيكان رحمن العامري، رجح أن تشمل زيارة البابا المرتقبة للعراق توقيع وثيقة للأخوة الإنسانية بين السيستاني والحبر الأعظم تسمح بترسيخ علاقات الثقة المتبادلة بين جميع المكونات.
وأكد العامري في تصريحات له، أمس الأول (الأحد)، بحسب "السومرية نيوز" أن "الرسالة الكبيرة التي تتضمنها زيارة بابا الفاتيكان إلى العراق هي دعم سبل الحوار بين الأديان، إذ يرغب البابا في تعزيز الحوار والعيش المشترك بين جميع المكونات الدينية، سواء بين الكنائس، أو من خلال العلاقات الإسلامية المسيحية".
ومن المقرر أن يجري البابا فرنسيس أول زيارة لبابا كاثوليكي إلى العراق خلال الفترة بين 5 و8 مارس/ آذار المقبل.
وكشف الفاتيكان، الاثنين الماضي 8 شباط/فبراير، أن البابا فرنسيس سوف يعقد خلال زيارته العراق لقاء مع المرجع الشيعي علي السيستاني.
ويتضمن البرنامج الرسمي للزيارة الذي نشره الفاتيكان على موقعه، انتقال البابا إلى مدينة النجف، جنوب بغداد صباح السبت الموافق 6 آذار/ مارس لزيارة السيستاني.
ويشمل برنامج البابا إلى العراق، زيارة بغداد والموصل ومدينة أور الأثرية مسقط رأس النبي إبراهيم. وسينتقل إلى الموصل ومنطقة سهل نينوى المحيطة بها، وسيزور مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان شمالي العراق.