وأضاف أن "بعض مسؤولي إدارة بايدن يعتقدون أنه لا يزال بإمكانهم الحصول على امتيازات عبر سياسة الضغط الأقصى على طهران"، متابعا أنه "إذا عادت الأطراف إلى الاتفاق النووي، وقتها يمكننا الاستمرار في تنفيذ البروتوكولات الإضافية كما فعلنا منذ خمس سنوات".
وقال وزير الخارجية الإيراني، إن الإجراءات الطوعية ستتوقف في 21 فبراير/ شباط المقبل، مؤكدا أن "طهران ستستمر في نصب المزيد من أجهزة الطرد المركزي والوضع الحالي للبرنامج النووي الإيراني سوف يستمر".
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، قد قال إن واشنطن هُزمت في سياسة الضغط الأقصى ضد بلاده، مؤكدا أنه لا حل أمامها سوى العودة إلى الاتفاق النووي.
وأوضح روحاني أن "الاتفاق النووي هو ما تم توقيعه عام 2015 ولا يمكن أن تضاف إليه أي مادة أخرى"، مضيفا "لو أردنا التفاوض على ملفات إقليمية أو برنامجنا الصاروخي لعاد ترامب إلى الاتفاق".