ووصل المتهم الرئيسي في الجريمة عبد المالك حمزاوي أحد عناصر تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا) في سيارة إسعاف وتابع الجلسة من كرسيه المتحرك، رفقة فريق طبيّ وتحت رقابة عناصر من القوات الخاصة للدرك الوطني، حسبما نقلته جريدة "الخبر" الجزائرية.
وتفيد لائحة الاتهام، أن 14 شخصا ملاحقون في هذه القضية، ثمانية يشتبه بأنهم شاركوا في خطفه وقطع رأسه، وستة آخرون يشتبه في أنهم لم يبلغواعن الجريمة.
وعبد المالك حمزاوي هو المتهم الوحيد بالقتل الذي يحاكم حضوريا، أما السبعة المتبقين فيحاكمون غيابيا.
ويمثل أمام المحكمة خمسة من بين الأشخاص الستة المتهمين بعدم التبليغ عن الجريمة، هم مرافقو الضحية الفرنسي، وهم :مؤمن عبد الكريم أوقارة، حمزة بوقاموم، أسامة دهندي، كمال سعدي وأمين عياش.
أما المتهم السادس فهو المقاول عمارة فرج الله، وكان الخاطفون قد سرقوا سيارته لنقل الضحية غورديل وتأخر في إبلاغ مصالح الأمن، وفق لائحة الاتهام.
وينحدر، إيرفيه غورديل البالغ من العمر 55 عاما، من مدينة نيس الفرنسية، وهو مدرب تسلق ودليل جبال مولع بالمغامرة، وجاء إلى الجزائر بدعوة من رفاقه المحليين من أجل استكشاف منطقة تسلق جديدة في جبال جرجرة.
وخطف الضحية غورديل في 21 أيلول/ سبتمبر في محمية جرجرة شمالي الجزائر بعد يوم من وصوله إلى الجزائر، ونُشر بعد ذلك بثلاثة أيام شريط فيديو يظهر قطع رأسه، وقد خلّف صدمة كبيرة في فرنسا والجزائر.