وفقا لموقع "فيستا باز"، فإن الجهاز الذي ابتكره علماء بريطانيون المسمى "أوت سنس" (OutSense) يتم تثبيته في المرحاض، ويعمل بتقنيات تصوير متقدمة لمسح فضلات المستخدم بحثا عن آثار الدم، التي تشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء.
وتنقل الكاميرا البيانات إلى تطبيق على الهاتف الذكي، يستخدم خوارزمية الذكاء الاصطناعي لتوفير النتائج، التي يمكن مشاركتها تلقائيا مع الطبيب في غضون دقائق، وفي حال رصد علامات المرض، قد يوصي الطبيب بإجراءات فحص إضافية مثل: منظار القولون، الذي يبحث عن علامات سرطان الأمعاء.
وقال ديفيد كروسبي، رئيس قسم الوقاية وأبحاث الكشف المبكر في أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، إن هذا الجهاز لديه القدرة على اكتشاف 9 حالات من أصل 10 يكون فيها الدم موجودا في عينة البراز.
وترصد الكاميرا أطيافا ضوئية أكثر مما يمكن رؤيته بالعين البشرية، ما يؤدي إلى تكوين صورة ثلاثية الأبعاد بدلا من مجرد صورة للسطح، ما يساعد الجهاز على رصد بقع الدم الخفية، التي هي صغيرة جدا ولا تستطيع العين المجردة رصدها.
وفي حين لا يزال الجهاز قيد الاختبار الأولي، يأمل مطوروه في الحصول على الموافقة على الجهاز في المملكة المتحدة في العامين المقبلين.