وتطرق الرئيس في خطابه أيضا إلى قضية الصحراء، قائلا إنها "آخر مستعمرة في إفريقيا ومن حقّ شعبها تقرير مصيره" بحسب موقع "النهار" الجزائري.
أما في ليبيا، فقد رحب الرئيس تبون باتفاق الليبيين في سويسرا على اختيار القيادة الجديدة للبلاد.
وأضاف الرئيس أن "الجزائر كانت دائما تقول بأن المشكل في الليبي يكمن حله بتفاهم كل الليبين بانتخابات عامة على مستوى ليبيا".
ودعت المملكة المغربية، الجزائر إلى تحمل المسؤولية السياسية في قضية "الصحراء".
وقال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، إن الجزائر عبأت في الأسابيع الأخيرة كل مؤسساتها الرسمية للإدلاء بتصريحات حول الصحراء المغربية، وأصبحت تُوليها أهمية أكبر من شؤونها الداخلية وحتى قضية فلسطين.
ونقلت صحيفة "هسبريس" عن بوريطة، في ندوة صحفية عقدها في العاصمة الرباط، أن الجزائر تعتبر قضية الصحراء المغربية قضيتها الوطنية الأولى، وعبأت كل المؤسسات الرسمية للإدلاء بتصريحات وصل عددها مؤخراً إلى حوالي 50 تصريحا، صادرة عن الحكومة ورئاسة الجمهورية والجيش والأحزاب والبرلمان والأئمة.
وأكد وزير الخارجية المغربي أثناء الندوة المخصصة لنتائج الدورة العادية الرابعة والثلاثين لقمة الاتحاد الأفريقي، أن هذا الاهتمام المتزايد بالصحراء "يُساءل الجزائر بالدرجة الأولى، لأنها تدّعي أنها ملاحظ وتدافع عن مبادئ".
وتابع بوريطة "لم نر مثل هذه التعبئة حول أي قضية دولية، ولا حتى قضية فلسطين، ولا حتى القضايا الداخلية التي تهم الجزائريين".
وأفاد وزير الخارجية المغربي بأن هذه التعبئة الاستثنائية تكشف "الوضع الحقيقي للجزائر بكونها طرفا حقيقيا في ملف الصحراء"، مؤكدا أن "هذه التصريحات تُبين للعالم من يتسبب في إطالة ملف الصحراء وجعله دون حل".